الرئيس البرازيلي: خصخصة بتروبراس «مثالية»

شيرين صبحي

رؤية

برازيليا- للمرة الثالثة على التوالي في غضون أقل من شهر، يتحدث الرئيس البرازيلي حول خصخصة شركة النفط الوطنية بتروبراس.

وعلى نهج الحديثين السابقين، لم يُفصح جايير بولسونارو عن كيفية تحقيق ذلك، غير أنه أشار إلى أن تلك الخطوة قد تستغرق ما يزيد على عام.

ورأى بولسونارو -خلال تصريحات صحفية على هامش زيارة المدينة الإيطالية فينيتو، ونقلتها عنه وكالة “رويترز”- أن خصخصة الشركة الوطنية خطوة “مثالية” لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود، مشيرًا إلى أن التغلب على ارتفاع الأسعار يُعدّ أولوية قصوى له.

وشدد بولسونارو على وزير الاقتصاد البرازيلي، باولو غيديس، على أن الدفع تجاه خصخصة بتروبراس أمر مثالي يستغرق عامًا، وفقا لمنصة “الطاقة”.

أبدى بولسونارو رغبته في دراسة الاعتماد على أرباح الشركة -بعد تسجيلها نتائج فصلية قوية- في خفض أسعار الديزل.

وقال إنه أُبلغ بطريقة غير رسمية بعزم بتروبراس رفع أسعار الوقود في المصافي، خلال 20 يومًا، وهو ما نفته الشركة -خلال عمليات إيداع الأوراق المالية- مقررة الإبقاء على سياسة تسعير الوقود الحالية كما هي.

وأضافت الشركة أن التعديل على الأسعار يجري عادة بما يتوافق مع حاجة الشركات، والتقلبات التي تشهدها الأسعار الدولية، مستبعدة إجراء أي تعديلات في الأسعار الآونة الحالية من قِبل لجنة التسعير التابعة لها.

يُشار إلى أن بتروبراس أعلنت الأسبوع الماضي نتائجها للربع الثالث من العام الجاري، مسجلة نتائج أعلى من تقديرات الهامش والأرباح، بالتزامن مع تصريحات بولسونارو أن الشركة مُربحة.

ويعود تكرار تلميح بولسونارو حول خصخصة الشركة إلى انخفاض شعبيته، إثر التضخم وارتفاع أسعار الوقود والطاقة.

ورغم معارضته السابقة خطوة خصخصة بتروبراس بصفة قوية، كونها “إستراتيجية” للمصالح البرازيلية، فإن تحميله مسؤولية ارتفاع أسعار الوقود دفعته إلى تكرار مطالبته بالخصخصة.

ربما يعجبك أيضا