الرئيس التونسي يشدد على تمسكه بالدور الاجتماعي للدولة

شيماء مصطفى
الرئيس التونسي قيس سعيد

الاقتصاد التونسي يواجه أزمة هي الأسوأ منذ الاستقلال في خمسينيات القرن الماضي.


شدد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الخميس 1 ديسمبر 2022، على التزام بلاده بدعم المواد الأساسية وعدم التفريط في المؤسسات العمومية.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة تونس، مع رئيسة الحكومة نجلاء بودن، وفق بيان للرئاسة التونسية، مساء أمس الخميس 1 ديسمبر 2022، وذلك بعد تهديد النقابات بـ”معركة اجتماعية” جراء غلاء الأسعار.

تحقيق العدالة الاجتماعية

أفاد سعيد، وفق موقع موزاييك إف إم التونسي المحلي: “الدولة في إطار ممارسة دورها في تحقيق العدالة الاجتماعية، لن تتخلى عن دعم المواد الأساسية كما يُشاع ذلك بين الحين والآخر”.

وأكد سعيد: “على تمسكه بالدور الاجتماعي للدولة.. لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية بل يجب تطهيرها والقضاء على الأسباب التي أدّت للوضع الذي آلت إليه معظمها”.

مكافحة الفساد

قال: “العدالة الاجتماعية هي أساس الاستقرار الذي ينشده الجميع، والذي لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل توزيع عادل للثروات والقضاء على الفساد المستشري في عدة مؤسسات”.

وحذر الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، خلال فعالية نقابية بالعاصمة، الأربعاء الماضي، من “معركة اجتماعية” على خلفية الزيادات الأخيرة في الأسعار.

ووقعت الحكومة، سبتمبر الماضي، والاتحاد العام للشغل (أكبر منظمة عمالية)، اتفاقًا لزيادة الأجور 5% خلال السنوات الثلاث المقبلة كمعدل عام.

ربما يعجبك أيضا