الرئيس السريلانكي يهدد بإعلان حالة الطوارئ حال تجدد «أعمال الشغب» لتغيير الحكومة

صرح الرئيس السريلانكى رانيل ويكرمسينج، اليوم الأربعاء 23 نوفمبر 2022، بأنه لن يسمح بأى أعمال شغب أخرى تنفذها حركة الكفاح الشعبى أو الـ”أراغالايا” بهدف تغيير الحكومة.

وحذر رئيس سريلانكا، نقلًا عن صحيفة “دايلي ميرور” السريلانكية، في كلمته أمام البرلمان، من أنه سيوجه بنشر انتشار الجيش والقوات المسلحة وإعلان حالة الطوارئ حال وقوع مثل هذه الأعمال، قائلًا: “يُسمح فقط للناس والأحزاب السياسية بتنظيم المسيرات والتجمعات الاحتجاجية كما يحلو لهم، ولكن من الضروري الحصول على تصريح من الشرطة بذلك”.

وشدد على أنه سيجري إيقاف أي احتجاج أو مسيرات بدون تصريح، لافتًا إلى إدانة العديد من الزعماء الدينيين للاحتجاجات، فقد تعرضوا لتهديدات من “جماعات معينة”، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

ويشار إلى أن سريلانكا، التي يبلغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، تشهد أزمة اقتصادية خطيرة منذ أشهر، وتمثلت في نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية، وتحتاج سريلانكا إلى نحو 5 مليارات دولار أمريكي خلال الأشهر المقبلة لتغطية الاحتياجات الأساسية لمواطنيها.

وكان رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينج، قد أدى في شهر يوليو الماضي اليمين الدستورية رئيسًا لسريلانكا بعد فوزه في تصويت جرى بالبرلمان بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس، وهروبه خارج البلاد بعد مظاهرات ضده.