الرئيس الفرنسي: أزمة الغذاء أحد أسلحة الحرب الروسية

عاطف عبداللطيف

تشمل جولة ماكرون في إفريقيا 3 دول وتهدف لتعزيز العلاقات السياسية مع القارة والمساعدة في تعزيز الإنتاج الزراعي وسط تزايد انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالحرب في أوكرانيا.


وصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أزمة الغذاء العالمية بأنها أحد “أسلحة الحرب” الروسية خلال زيارة للكاميرون، اليوم الثلاثاء 26 يوليو 2022، رافضًا التلميحات إلى أن العقوبات الغربية هي المسؤولة عن الأزمة تلك.

وحسب موقع “يورو نيوز”، تعاني الكاميرون، مثل الكثير من البلدان النامية، من الزيادات الحادة في أسعار النفط والأسمدة والمواد الغذائية. وشهدت العاصمة ياوندي، الأسبوع الماضي، نقصًا حادًا في الوقود أدى إلى اصطفاف طوابير طويلة في محطات البنزين.

فرنسا وإفريقيا

تجنبت الحكومات الإفريقية إلى حد بعيد الانحياز إلى أحد طرفي الحرب، ورفضت الانضمام إلى حملة التنديد والعقوبات الغربية على روسيا، وفي الوقت نفسه، تتصاعد المشاعر المعادية لفرنسا في دول غرب إفريقيا التي كانت مستعمرات فرنسية سابقة.

وقال ماكرون خلال اجتماع مع الجالية الفرنسية في الكاميرون: “يلومنا البعض بالقول إن العقوبات الأوروبية (على روسيا) هي سبب أزمة الغذاء العالمية، بما في ذلك في إفريقيا. هذا غير صحيح بالمرة”.

وأضاف: “صار الغذاء والطاقة من أسلحة الحرب الروسية.. يجب أن نساعد القارة الإفريقية على إنتاج المزيد لنفسها”. وتعتمد الكثير من الدول الإفريقية على الحبوب والطاقة الروسية، وتشتري الحبوب أيضًا من أوكرانيا، وهو ما تعطل بسبب الصراع.

ربما يعجبك أيضا