الرئيس الكونغولي: بلادنا تتعرض لعدوان حقيقي من رواندا

راوية عزام

اتهم الرئيس الكونغولي، فيليكس تشيسيكيدي، أمس السبت 10 ديسمبر 2022، رواندا بميول توسعية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقال الرئيس الكونغولي، في كلمة أمام مجلسي البرلمان، إن “عام 2022 شهد عودة ظهور الميول التوسعية لرواندا تحت لواء حركة 23 مارس، وإن رواندا تدعم متمردي حركة 23 مارس الذين سيطروا على مساحات شاسعة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال الأشهر الأخيرة”، وفقًا لموقع قناة “الغد”.

وأشار الرئيس الكونغولي إلى أن بلاده تتعرض لعدوان من رواندا، موضحًا أن شرق الكونغو يشهد أعمال عنف منذ 30 عامًا، بسبب وجود العديد من الجماعات المسلحة، بسبب “اللا مبالاة شبه الكاملة للمجتمع الدولي”.

وتنفي كيغالي اتهامات كينشاسا، وتتهمها بالتواطؤ مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، وهي مجموعة سابقة تأسست في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد إبادة العام، 1994، وتضم متمردين هوتو روانديين.

ووفقًا لتحقيق أولي للأمم المتحدة فإن حركة 23 مارس المتمردة ارتكبت مجزرة، أسفرت عن مقتل 131 مدنيًّا على الأقل (بينهم 17 امرأة و12 طفلًا) في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأوضح التحقيق أن الضحايا أعدموا تعسفيًّا بالرصاص أو بأسلحة أخرى، يومي 29 و30 نوفمبر الماضي، في قريتي كيشيشي وبامبو.

وتعد حركة 23 مارس، حركة تمرد سابقة لاتنية التوتسي هُزمت في عام 2013، وعادت وحملت السلاح في نهاية 2021، وسيطرت على مناطق في أنحاء إقليم شمال كيفو وتقدّمت باتّجاه جوما، المدينة الرئيسة في الإقليم.

ربما يعجبك أيضا