الرئيس المصري: مبادرة «الحزام والطريق» تتكامل مع جهودنا التنموية

وليد أبوالمعارف

التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022، مع الرئيس الصيني شي جين بينج.

وأشار الرئيس المصري خلال اللقاء إلى تكامل المبادرة الصينية “الحزام والطريق” مع جهود مصر التنموية، وفقا للصفحة الرسمية للمتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية على (فيس بوك).

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس المصري تقدم بالتهنئة مجدداً على إعادة انتخاب الرئيس الصيني شي جين بينج، مؤخراً أميناً عاماً للحزب الشيوعي الصيني لفترة ثالثة.

وأعرب الرئيس المصري عن الثقة في استمرار الصين في المضي قدماً على طريق التنمية تحت قيادته، والتطلع للعمل المشترك معه خلال الفترة القادمة للارتقاء بالعلاقات بين الجانبين، خاصةً في ظل روابط الصداقة التاريخية والممتدة التي تجمع البلدين والشعبين المصري والصيني.

تطوير التعاون المشترك

أكد الرئيس المصري حرص مصر على تطوير التعاون المشترك على مختلف الأصعدة، سواء في الإطار العربي الجماعي، أو في الإطار الثنائي من خلال “الشراكة الاستراتيجية الشاملة” التي تجمع بين البلدين.

من جانبه؛ قدم الرئيس الصينى التهنئة للرئيس المصري على التنظيم المصري الرفيع المستوى للقمة العالمية للمناخ COP 27 بشرم الشيخ والنجاح الكبير الذي حققته.

وأكد أن بلاده تعتز بعلاقاتها مع مصر وتسعى دائماً للارتقاء بشراكتها مع مصر في جميع المجالات، خاصةً من خلال توسيع وتنويع أطر التعاون المختلفة، فضلاً عن دعم مصر في مسيرة التنمية الحالية بقيادة الرئيس، مشيراً إلى أن مصر بها فرص واعدة للاستثمارات والشركات الصينية، ومن ثم هناك آفاق واسعة للارتقاء بالتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

المبادرة الصينية “الحزام والطريق”

أشار المتحدث الرسمي بأن اللقاء تناول استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، حيث أشار الرئيس المصري إلى تكامل المبادرة الصينية “الحزام والطريق” مع جهود مصر التنموية، خاصةً تلك المتعلقة بتنمية محور قناة السويس، وكذا تطوير البنية الأساسية بالدولة، لاسيما في مجالات الطرق والموانئ البحرية والطاقة.

أعرب الرئيس  المصري عن التطلع لتعزيز التدفقات السياحية الصينية إلى مصر، فضلاً عن تشجيع الشركات الصينية على تعظيم استثماراتها في مصر، لاسيما في مجالات توطين التصنيع المشترك ونقل التكنولوجيا الصينية، خاصةً في إطار ما تحظى به الشركات الصينية من دعم من قبل الحكومة المصرية.

وشهد اللقاء تبادل الرؤى بالنسبة لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، لاسيما في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث ثمن الرئيس الصيني في هذا الإطار الدور المصري الرائد في صون السلم والأمن والاستقرار في المنطقة، خاصةً من خلال مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، أو عن طريق الجهود المصرية الفاعلة في تحقيق التسوية السياسية لمختلف الأزمات في محيطها الإقليمي، وهو الدور الذي تعول عليه الصين فى ترسيخ الشراكة الصينية العربية.

http://

ربما يعجبك أيضا