الرئيس المصري يدعو الشركاء الدوليين لمواصلة دعم جهود إفريقيا التنموية

وليد أبوالمعارف

وجه الرئيس المصري الدعوة للشركاء الدوليين لاستمرار دعمهم لتعزيز جهود القارة نحو غد أفضل


جدد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين 21 نوفمبر 2022، التزام بلاده بالاستمرار في بذل الجهود كافة الرامية لدعم سبل استدامة السلام وترسيخ الاستقرار في القارة الإفريقية.

ووجه الرئيس المصري الدعوة للشركاء الدوليين لمواصلة دعم لتعزيز جهود القارة نحو غد أفضل، وذلك في كلمته بمناسبة أسبوع الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في ما بعد الصراعات، وفق بيان نشرته الصفحة الرسمية للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية عبر “فيس بوك”.

أهمية تعزيز الجهود المشتركة

قال الرئيس السيسي إن إحياء الاتحاد الإفريقي بالنسخة الثانية لأسبوع إعادة الإعمار والتنمية فيما بعد الصراعات، تحت عنوان “نحو إبراز ملف إعادة الإعمار والتنمية في إفريقيا: زيادة التوعية واستدامة السلام “، إنما يسلط الضوء على مدى الاهتمام الذي توليه الدول الإفريقية جميعًا لهذا الملف المهم.

وأضاف أن هذه النسخة تأتي تزامنًا مع تزايد التحديات والأزمات على المستويين الإقليمي والدولي، ما يبرز أهمية تعزيز الجهود المشتركة لتنفيذ محاور سياسة إعادة الاعمار والتنمية في الدول، التي شهدت صراعات، عبر الأدوات المختلفة، وعلى رأسها دعم المؤسسات الوطنية، وتعزيز قواعد وأسس الحكم الرشيد، وتنمية سبل استدامة السلام.

تفعيل مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية

شدد الرئيس المصري على أنه إيمانًا بأهمية هذا الملف للدول الإفريقية ومحوريته في تعزيز وحماية أمن واستقرار مواطنيها، أولت مصر أهمية خاصة للجهود في هذا الصدد، بما في ذلك استضافة مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، باعتباره أحد الأدوات الرئيسة في إطار بنية السلم والأمن الإفريقيين، واتصالًا بالدور المهم المنتظر له في دعم سبل التنمية بدول القارة.

وأعرب عن تطلع مصر لاتخاذ مفوضية الاتحاد الإفريقي إجراءات فورية لتفعيل عمل المركز، واعتماد هيكله الوظيفي، ليتسنى له أداء الدور المنوط به، في ظل التحديات التي تموج بها القارة، وتستلزم التعامل معها دون إبطاء، ليتزامن مع الجهد الموازي والمهم لمراجعة سياسة الاتحاد لإعادة الاعمار والتنمية، وتطوير أدواتها التنفيذية، بما يزيد من فعالية تلك الجهود.

وجدد الرئيس المصري استمرار بلاده في بذل الجهود كافة الرامية لدعم سبل استدامة السلام وترسيخ الاستقرار في الدول الإفريقية، بالتنسيق مع رؤساء الدول والحكومات الإفريقية، داعيًا لتضمين المحاور الخاصة بسياسة إعادة الاعمار والتنمية في الخطط الاقتصادية للدول الإفريقية، اتساقاً مع أهداف أجندة 2036.

http://

ربما يعجبك أيضا