ضربات الجزاء تفتح الباب أمام أزمة جديدة في باريس سان جيرمان

حسام الدين صالح
مبابي يريد أن يكون المسدد الرئيسي لركلات الجزاء بدلا من ميسي ونيمار

يسعى باريس سان جيرمان لتحسين استغلال ركلات الجزاء التي يحصل عليها الفريق، ما قد يتسبب في أزمة بين نجوم الفريق خلال الفترة المقبلة.


يسعى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، لتحقيق أفضل نتائج ممكنة على الصعيدين المحلي والقاري، خاصةً بعد الصفقات التي أبرمها خلال موسم الانتقالات الصيفية الماضي.

تذبذب أداء الفريق الباريسي ونجومه الكبار في المباريات الأخيرة يقلق الإدارة بشكل كبير، فآخر مبارتين لنادي العاصمة أهدر الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، ركلتي جزاء كان إحرازهما سيساهم في مساعدة الفريق بشكل أكبر، ليدخل النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي على خط الأزمة.

مطالبة مبابي

مبابي تواصل مع الجهاز الفني للفريق بعد مباراة نانت في الدوري المحلي، والتي انتهت بفوز الأخير 3-1، وطالب بأن يكون المسدد الرئيسي لركلات الجزاء قبل ميسي ونيمار،  ما قد يتسبب في أزمة خلال الفترة المقبلة.، حسب مع نقلته صحيفة «ليكيب» الفرنسية.

وكان ميسي هو المسدد الرئيسي لركلات الجزاء خلال مسيرته في صفوف برشلونة الإسباني،  ما تغير إلى حد ما في صفوف سان جيرمان، إذ يتبادل التسديد مع نيمار، إلا أن الثنائي أهدر ركلتي جزاء مؤخرا، الأولى للأرجنتيني أمام ريال مدريد، والثانية للبرازيلي في مواجهة نانت،  ما فتح الباب أمام مطالبة المهاجم الفرنسي بالحصول على فرصة.

الكفة تميل لصالح المهاجم الشاب

بالنظر للإحصائيات الخاصة بركلات الجزاء التي سددها الفريق الباريسي هذا الموسم، يظهر أن الفريق أهدر 3 ركلات من أصل 10 حصل عليها حتى الآن، وكانت التسديدات المهدرة مقسمة بين ثلاثي الخطوط الأمامية، فأحرز مبابي 4 وأضاع واحدة، وأضاع ميسي ركلتين انبرى لهما منذ انضمامه لصفوف فريق العاصمة الفرنسية، أحرز نيمار ركلة جزاء من أصل اثنين، وهو ما يميّل الكفة لصالح النجم الفرنسي.

ويجعل المدير الفني ماوريسيو بوكيتينو حتى الآن القرار بين ثلاثي الهجوم في اختيار المسدد، إلا أن “ليكيب” بينت أن مبابي يريد أن يكون له الأولوية في التسديد، في الوقت المتبقي من الموسم، وهو ما قد توافق الإدارة عليه في سبيل إقناعه بتمديد تعاقده ومواصلة المسيرة مع الفريق.

خسارة مبابي

 عقد مبابي مع الفريق بنتي في يونيو/حزيران 2022، وتشير التقارير إلى أنه يريد الانتقال إلى صفوف ريال مدريد الإسباني الموسم المقبل، ما دفعه لعدم الموافقة على عروض التمديد المقدمة، وآخرها بالحصول على 1.2 مليون يورو أسبوعيًا، ليصبح اللاعب الأعلى أجرًا في العالم.

وسيشكل رحيل اللاعب مجانًا بنهاية الموسم خسارة اقتصادية ورياضية لسان جيرمان،  فقيمته السوقية تبلغ 160 مليون يورو حسب موقع «ترانفسير ماركت» الألماني، إلا أن إدارة النادي الفرنسي فضلت الإبقاء عليه ورفض عروض مقدمة من ريال مدريد في الميركاتو الصيفي الماضي، من أجل محاولة إقناعه بالبقاء، بسبب حاجة الفريق لقدراته.

ربما يعجبك أيضا