رونالد كومان يعود للتدريب عبر بوابة المنتخب الهولندي

أعلن الاتحاد الهولندي لكرة القدم، اليوم الأربعاء 5 إبريل 2022، التعاقد مع المدير الفني رونالد كومان لقيادة المنتخب الأول بداية من العام المقبل، وبعد انتهاء مهمة مواطنه لويس فان جال في كأس العالم 2022.

وأقيل كومان من تدريب برشلونة الإسباني منتصف الموسم الحالي بسبب سوء النتائج، وتعاقد الفريق الكتالوني مع المدير الفني الشاب تشافي هيرنانديز بدلا منها، ما فتح الطريق أمام لعودة الهولندي إلى القيادة القنية لـ”الطواحين البرتقالية” من جديد.

سعادة مشتركة بعودة كومان

وأعرب كومان في تصريحات صحفية عن سعادته بالعودة إلى مقاعد الإدارة الفنية لهولندا، قائلًا “أتمنى أن تبدأ رحلتي الجديدة سريعًا، قبل أقل من عام ونصف لم أترك المنتخب الهولندي بسبب أي أزمات أو مشاكل، كانت النتائج جيدة، وأتمنى أن نسلك نفس الطريق في الفترة المقبلة”.

أما مديرة قطاع الكرة في الاتحاد الهولندي، ماريان فان لويفين، فأكدت أن الفترة الأولى التي قاد فيها مدرب برشلونة السابق المنتخب كانت مرضية بالنسبة للمسؤولين، ما دفع الاتحاد للتعاقد معه مجددًا في قيادة “الطواحين” في رحلة الوصول إلى منافسات كأس العالم 2026.

Let’s make new memories 💫
↪ See you next year, coach! 🦁#Koeman2026 | @RonaldKoeman pic.twitter.com/vlV5RzjVhx

— OnsOranje (@OnsOranje) April 6, 2022

رحلة كومان مع المنتخب

قدمت هولندا مستويات مميزة تحت قيادة كومان في الفترة ما بين فبراير 2018 ويونيو 2020 ونجحت في التأهل إلى منافسات كأس الأمم الأوروبية 2020، ووصلت إلى نهائي بطولة دوري الأمم الأوروبية، لكنها خسرت في النهائي أمام البرتغال.

وقرر المدير الفني ترك المهمة بعد تلقيه عرضًا لقيادة برشلونة، ليبدأ مسيرته مع الفريق الكتالوني الذي دافع عن ألوان قميصه خلال مسيرته الاحترافيّة كلاعب، لكن المدرب عانى بسبب المشاكل الاقتصاديّة التي ضربت الفريق، وتسببت في رحيل أبرز نجومه، ليقرر الإدارة إقالته منتصف الموسم الحالي.

بداية المسيرة بعد مونديال قطر 2022

من المقرر أن يبدأ كومان مسيرته التدريبية الجديدة مع هولندا في يناير 2023، بدلًا من فان خال الذي أعلن إصابته بسرطان البروستاتا مؤخرّا، إلا أنه سيقود الفريق في منافسات كأس العالم 2022 في قطر، الذي يقام نهاية العام الحالي.

ووقع المنتخب الهولندي في المجموعة الأولى في منافسات كأس العالم 2022 التي تضم المنتخب القطري المستضيف، والسنغالي الذي تأهل بعد الفوز على نظيره المصري في التصفيات القارية المؤهلة للبطولة ومنتخب الإكوادور أحد ممثلي قارة أمريكا الجنوبية في المنافسات.