الزيودي: السياسة التجارية الاستباقية دعمت نمو الإمارات

مصطفى خلف الله
ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية

أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن السياسة التجارية الاستباقية لدولة الإمارات قادت إلى تحقيق نمو يفوق المعدل العالمي لنمو التجارة بثمانية أضعاف.

وأشار خلال فعاليات الدورة الرابعة من القمة العالمية للتجارة وسلسلة التوريد، التي تنظمها مؤسسة “إيكونوميست إمباكت” بالتعاون مع أكاديمية الاقتصاد الجديد بدبي على مدار يومين، إلى أن القدرة على التجارة بحرية يحدد بشكل أساسي مستقبل الاقتصاد، مؤكداً أن التجارة في صميم تطور الأمم، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024.

التجارة الدولية

قال: “هذه القمة باتت خلال ثلاث سنوات فقط واحدة من أهم التجمعات في مجتمع التجارة الدولي، حيث يمكن لصناع القرار وقادة القطاع الخاص الاجتماع وتبادل الخبرات والرؤى، فضلاً عن تطوير حلول تعزز النظام التجاري العالمي”.

وأشار إلى أن موضوع القمة لعام 2024، “إعادة تعريف المرونة والعلاقات”، يعكس التحديات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد العالمي اليوم.

مصادر جديدة للطاقة

أضاف: “نحن جميعاً نتكيف مع تحالفات جديدة، ونتبنى تقنيات حديثة، ونتعامل مع عقبات جديدة، وبالتوازي مع ذلك، نعتمد مصادر جديدة للطاقة، ونتجاوب مع المطالب المتزايدة لتحقيق الاستدامة والمسؤولية البيئية، الطريقة التي نتعامل بها مع هذه القضايا، ومدى تعاوننا في معالجتها.

تابع:’ كل هذا سيحدد مستقبل التجارة في السنوات القادمة، وأنا على يقين من أن النقاشات التي ستجرى على مدار اليومين المقبلين ستساهم بشكل كبير في تحديد المسار الذي سنتبعه”.

وأكد الزيودي، أن الإمارات عازمة على أن يكون لها صوت مسموع في هذه القضايا،.

وقال: “نحن، كدولة يعتمد مستقبلها الاقتصادي بقوة على قدرتها على التجارة بحرية مع باقي دول العالم، وباعتبارنا محوراً رئيسياً في سلاسل التوريد العالمية بفضل بنيتنا التحتية اللوجستية واتصالاتنا الدولية، وسيعتمد مستقبل الاقتصاد الإماراتي بشكل كبير على مستقبل التجارة، ونؤمن بأن التجارة هي في صميم تطور الأمم حول العالم، خاصة في الجنوب العالمي”.

 

ربما يعجبك أيضا