السعودية تؤسس أكاديمية للصناعات العسكرية

حسام أحمد

ويذكر أن مقر الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية يمتد على مساحة تقدر بـ65 ألف متر مربع، وبسعة إجمالية تقدر بألفي طالب.


أعلنت الهيئة العامة للصناعات العسكرية بالسعودية عن تأسيس “الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية”، لتدريب وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية من العمل في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”، فإن ذلك يأتي “للإسهام في تحقيق مستهدفات التوطين، وبما يلبي متطلبات خطة سلاسل الإمداد في القطاع، والتي أعلنت عنها الهيئة في منتصف العام 2021، وتحقيق أحد مخرجات استراتيجية تطوير القوى البشرية في القطاع، والتي جرى الإعلان عنها في فبراير الماضي”.

وذكرت “واس”، اليوم الأحد 22 مايو 2022، أنه “حضر حفل الإعلان عن تأسيس الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية، الذي جرى في مقر الأكاديمية بالرياض، أكثر من 35 شركة من الشركات المحلية والدولية والجهات الحكومية ذات العلاقة”.

هذا وقد جرى الإعلان عن تأليف مجلس إدارة الأكاديمية، وتسليم ترخيص التأسيس لرئيس مجلس إدارة الأكاديمية، المهندس وليد أبوخالد، والشركاء المؤسسين.

ومن جهته، شدد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية، المهندس أحمد العوهلي، على أن “تأسيس أكاديمية مستقلة ومتخصصة في قطاع الصناعات العسكرية والدفاعية، التي جرى تأليف مجلس إدارتها بتمثيل من القطاعين العام والخاص، وبدعم من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومن الشركات الصناعية، يأتي امتدادًا لاستراتيجية قطاع الصناعات العسكرية التي أقرها مجلس الوزراء في شهر إبريل عام 2021″، موضحًا أن “هذه الأكاديمية ستكون أكبر داعم لاستراتيجية القطاع التي تراهن على المورد البشري الوطني، وأن توطين التقنيات مرتبط بتوطين قدرات المورد البشري الوطني”.

وأشار أحمد العوهلي إلى أن “الهيئة ملتزمة بدعم الكوادر البشرية الوطنية، وأن قطاع الصناعات العسكرية في المملكة شهد في السنوات الخمس الأخيرة قفزات نوعية”.

هذا وقد أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “سامي” رئيس مجلس إدارة الأكاديمية، المهندس وليد أبوخالد، أن “الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية تعد أداة استراتيجية لإنجاح مشروع سلاسل الإمداد في قطاع الصناعات العسكرية، عبر تنمية وصقل معارف وقدرات العنصر البشري في المجالات والتخصصات التقنية والهندسية والعلمية المتخصصة والمرتبطة بالصناعات العسكرية والدفاع والأمن، وما تتطلبه احتياجات سوق العمل”.

وأضاف “تطوير وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية، وخلق صناعات وتقنيات مبتكرة وجديدة، إلى جانب تعزيز استقلالية المملكة الاستراتيجية والسعي إلى توطين هذا القطاع الواعد، كل هذا يعد هدفًا استراتيجيًّا يدعم تحقيق مستهدفات القطاع بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري بحلول العام 2030”.

ويذكر أن مقر الأكاديمية الوطنية للصناعات العسكرية يمتد على مساحة تقدر بـ65 ألف متر مربع، وبسعة إجمالية تقدر بألفي طالب.

ربما يعجبك أيضا