السعودية تجدد دعوتها لوقف التصعيد ورفع الحصار عن غزة

جددت السعودية، الخميس 9 نوفمبر 2023، الدعوة إلى وقف التصعيد العسكري في غزة ورفع الحصار عن القطاع قطاع غزة.

ووفقا لوزارة الخارجية السعودية جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقاء في الرياض، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي.

تعزيز العلاقات

قالت الخارجية، في بيان، إنه جرى في اللقاء “استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها والجهود الدولية المبذولة بشأنها”

وشدد ابن فرحان على “موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية التوصل إلى وقف فوري للتصعيد العسكري، مع ضرورة رفع الحصار عن غزة”.

سمو وزير الخارجية يستقبل وزير الخارجية البريطاني، ويستعرضان العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في #غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها.https://t.co/UhbuPav3fS#واس_عام pic.twitter.com/Z2W3ZKnl5Q

— واس العام (@SPAregions) November 9, 2023

ومنذ 34 يوما، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، أدت لاستشهاد 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، كما استشهد 173 فلسطينيا واعتقل 2300 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

شدد بن فرحان على “أهمية الإسهام في تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين”.

ممرات آمنة

منذ اندلاع الحرب، تقطع سلطات الاحتلال الإسرائييل إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية؛ جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ أن فازت “حماس” بالانتخابات التشريعية في 2006.

وحث “بريطانيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن، على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين” بحسب ذات البيان.

وتترأس السعودية قمتين عربية وإسلامية في الرياض، يومي السبت والأحد المقبلين، لبحث التطورات في غزة.

لكن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة ترفضان وقف إطلاق النار؛ بزعم أن “حماس” ستستغله لإعادة ترتيب صفوفها.