السعودية تحافظ على المرتبة الأولى كأكبر مورد نفط إلى الصين

أحمد السيد

حافظت السعودية على مكانتها كأكبر مورد للنفط إلى الصين، بعد أن قفزت الشحنات السعودية إلى بكين في أكتوبر 2022، بنحو 12% على أساس سنوي، إلى 7.93 مليون طن، ما يعادل 1.87 مليون برميل يوميًّا.

وبلغت واردات الصين من النفط السعودي منذ بداية العام الحالي حتى أكتوبر الماضي، نحو 73.8 مليون طن، وفق ما أوردته قناة “العربية”، اليوم الأحد 20 نوفمبر 2022.

وسجلت الإمدادات الروسية للصين نحو 72 مليون طن، منذ بداية العام، بزيادة 9.5% على أساس سنوي، لتحل بالمركز الثاني بعد السعودية.

وكذلك قفزت واردات الصين من النفط الخام من الولايات المتحدة إلى أكثر من 5 أمثال في أكتوبر، مقارنة بالعام السابق، واستفادت المصافي من انخفاض الأسعار، مع زيادة الصادرات الأمريكية، وسط ارتفاع الإنتاج والسحب من المخزونات.

وزادت الواردات من ماليزيا، التي ظلت على مدار العامين الماضيين نقطة عبور للشحنات الآتية من إيران وفنزويلا، إلى المثلين تقريبًا على أساس سنوي، لتصل إلى 3.52 مليون طن، في حين لم تسجل الصين أي واردات من فنزويلا أو إيران.

ربما يعجبك أيضا