تستعد السعودية للعمل مع أمريكا اللاتينية، من خلال تنظيم قمة استمرت لـ3 أيام عُقدت بفندق “كوباكابانا بالاس” على أشهر شاطئ في البرازيل، تحت لافتة كُتب عليها “الاستثمار في الكرامة”.
ووفقا للشرق بلومبرج اليوم الاثنين 17 يونيو 2024، تبادل الثناء كل من الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة السعودية، الذي تناهز قيمة الأصول التي يديرها تريليون دولار.
كما شهدت الجلسات مشاركة المليارديرات مارسيلو كلور، وديفيد فيليز، وماركوس بولغيروني، بالإضافة إلى مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، مثل وزير الخارجية ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأسبق مايك بومبيو، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين للشركتين البرازيليتين العملاقتين “فالي” للمعادن (Vale) و”بتروبراس” للبترول (Petrobras).
وقال الرئيس لولا للحاضرين إن “البرازيل والسعودية هما جزء من دول الجنوب العالمي. لا يمكننا أن نمضي قرناً آخر بالاعتماد على دول الشمال فقط”.
نُظم المؤتمر من قبل معهد مبادرة مستقبل الاستثمار، وهو منظمة غير ربحية مرتبطة بصندوق الاستثمارات العامة السعودي. ويُعد المؤتمر في ريو دي جانيرو جزءاً من مساعي المملكة لتعزيز مكانتها وتنويع اقتصادها المعتمد على النفط، من خلال التعاون مع أميركا اللاتينية الغنية بالموارد. بالنسبة للقادة السياسيين وقادة الأعمال في البرازيل، كانت تلك فرصة نادرة للاختلاط بالفريق المحيط بمحافظ الصندوق السيادي السعودي، المسؤول عن استثمار المليارات كل عام.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1882573