السودان.. «الحرية والتغيير» ترفض التشاور مع حمدوك

محمود طلعت

رؤية

الخرطوم – أكد القيادي في المجلس المركزي لتجمع قوى الحرية والتغيير في السودان، شريف محمد عثمان، أن التجمع ليس جزءا من أي مشاورات سياسية تجري حاليا مع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.

وقال عثمان، إن موقف التجمع من الأزمة الحالية واضح ويتمحور في عدم التفاوض مع أي جهة تسعى لمنح الشرعية لأحداث الخامس والعشرين من أكتوبر، حسبما أوردت “سكاي نيوز”، اليوم (السبت).

وأشار عثمان إلى أن الحرية والتغيير تدعم الحراك الثوري السلمي الحالي الرامي لاستعادة المسار الديمقراطي.

وبالتزامن مع استمرار تصعيد لجان المقاومة وتجمع المهنيين لحركة الشارع، يجري الحديث عن مجموعة من المبادرات لحل الأزمة السياسية، أبرزها تلك التي طرحها حزب الأمة القومي وأخرى من أساتذة جامعة الخرطوم.

وتركز تلك المبادرات على إيجاد صيغ جديدة للشراكة بين المكونين المدني والعسكري ووضع خارطة طريق لإدارة البلاد وصولا لإجراء انتخابات عامة، لكن جميع تلك المبادرات تصطدم برفض الشارع.

وبعد مقتل 5 متظاهرين وإصابة المئات في الاحتجاجات التي عمت مدن البلاد الخميس؛ زاد الشارع من وتيرة التصعيد حيث شهدت الساعات الماضية مسيرات وإغلاقات للطرق الرئيسية والفرعية في عدد من مدن وأحياء العاصمة الخرطوم.

ربما يعجبك أيضا