السودان.. مقتل متظاهر بعد إطلاق قنابل الغاز لتفريق احتجاجات جديدة في الخرطوم

محمود طلعت

رؤية

الخرطوم – قتل شاب سوداني، اليوم (الأحد)، جراء إطلاق قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وسط الخرطوم بالقرب من قصر الرئاسة، لتفريق متظاهرين يواصلون المطالبة بتنحي العسكريين.

وقتل الشاب علي حب الدين علي (26 عاما) إثر إصابته بعبوة غاز مسيل للدموع في العنق، وفق لجنة الأطباء المركزية، خلال مشاركته في تظاهرات شارك فيها الآلاف في العاصمة السودانية وضواحيها.

وسقط خلال الاحتجاجات 62 قتيلا حتى الآن، وفق اللجنة التي كانت أعلنت في وقت سابق الأحد وفاة علاء الدين عادل (17 عاما) متأثرا بإصابته برصاص حي خلال تظاهرات الخميس الماضي.

ومنذ صباح (الأحد)، أغلقت القوات الأمنية الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي ومقر قيادة الجيش بوسط الخرطوم.

ومع استمرار الأزمة، أعلنت الأمم المتحدة السبت أنها ستطلق “مشاورات أولية” بين المدنيين والعسكريين في السودان بهدف حل الأزمة التي تشهدها البلاد.

وقال إدريس إنهم يتطلعون إلى أن تُحدث المبادرةُ اختراقاً حقيقياً تجاه حل الأزمة السياسية الراهنة في البلاد، مؤكداً أن السودان أمام مفترق طرق ويستوجب التدخل الأممي.

من جانبها قالت قوى الحرية والتغيير في السودان إنها سترد على المبادرة الأممية حال حصولها على تفاصيل المبادرة.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت، السبت، أنها ستجري محادثات في السودان تهدف إلى إنقاذ الانتقال الديمقراطي الهش في البلاد.

وقال فولكر بيرثيس، مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان في بيان، إن العملية السياسية التي تتوسط فيها الأمم المتحدة ستسعى إلى مسار مستدام نحو الديمقراطية والسلام في البلاد. ولم يتضح على الفور متى قد تبدأ المناقشات.

ربما يعجبك أيضا