السياحة الوافدة إلى دبي تنمو 22% خلال 10 أشهر

13.9 مليون سائح يزورون دبي حتى أكتوبر 2023

محمود عبدالله

نمت السياحة الوافدة إلى دبي خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري بنحو 22%، إذ زار المدينة 13.9 مليون زائر دولي، مقارنة بنحو 11.4 مليون زائر دولي في الفترة ذاتها من العام الماضي، ونحو 13.5 مليون زائر بنفس الفترة من 2019، أي قبل مستويات جائحة كوفيد 19.

وحقق متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي نسبة 76%، مقابل 71% في الفترة ذاتها من عام 2022، ومقابل 74% للفترة ذاتها من عام 2019، وفق صحيفة “الخليج” اليوم الأربعاء 6 ديسمبر 2023.

نشاط قوي

تؤكد هذه المعدلات الطلب القوي على المنشآت الفندقية في مدينة دبي، رغم زيادة المعروض الفندقي بشكل كبير خلال الفترة ما بين 2019 حتى 2023.

وبحسب البيانات، وصل عدد الليالي “الغرف المحجوزة” إلى نحو 34.2 مليون ليلة مبيت، مقابل نحو 30.4 مليون مبيت في الفترة المقابلة، بنمو 12.5، وسجلت مدة إقامة النزلاء بنهاية أكتوبر العام الجاري 3.8 ليالٍ فندقية مقابل 4 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2022.

وأظهرت البيانات تصدّر الهند الأسواق المصدرة للزوّار الدوليين إلى دبي خلال الفترة بين يناير وأكتوبر العام الجاري، مسجلة نحو 1.99 مليون زائر دولي، بنمو 39%، مقارنة بنفس الفترة من العام 2022.

السياحة الوافدة إلى دبي

صعدت المملكة المتحدة إلى المركز الثاني مُسجلة نحو 954 ألف زائر بنمو 15%، ثم السعودية في المركز الثالث بنحو 930 ألف زائر بتراجع 6%، وفي المركز الرابع جاءت روسيا 917 ألف زائر بنمو 67%، ثم سلطنة عُمان في المركز الخامس بنحو 860 ألف زائر بتراجع 23%.

واستقبلت دبي من الولايات المتحدة نحو 582 ألف سائح بنمو 32%، لتحل في المركز السادس، ثم الصين في المركز السابع بنحو 522 ألف زائر بنمو 278%.

وفي المركز الثامن، جاءت ألمانيا بنحو 453 ألف سائح بنمو 46%، وإيران في المركز التاسع، بنحو 333 ألف زائر بنمو 22%، ثم في المركز العاشر باكستان بنحو 286 ألف زائر بتراجع 6%.

أشهر زوار دبي

حلّت أوروبا الغربية في المركز الأول من حيث مصدر الزوّار إلى دبي، بناءً على المنطقة الجغرافية، مستحوذة على نسبة 19% من إجمالي عدد الزوّار خلال الفترة بين يناير وأكتوبر 2023، تلتها منطقة جنوب آسيا بنحو 18%.

وذلك مقابل نسبة 16% لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، و13% لروسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية فضلًا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ودول شمال وجنوب شرق آسيا 8%، وبلغت حصة الأمريكتين 7%، وإفريقيا 4%، ومنطقة “أسترالاسيا” 2%.

ربما يعجبك أيضا