ترأس الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس الخميس، المائدة المستديرة حول تغير المناخ، التي انعقدت في إطار أعمال القمة السادسة للمشاركة بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال الرئيس المصري خلال المائدة المستديرة، إن استضافة بلاده لقمة المناخ العالمية القادمة في نوفمبر 2022 تأتي بالنظر إلى إدراك مصر لخطورة التحدي الذي تمثله ظاهرة تغير المناخ، مشيراً إلى أن مصر ستسعى إلى خروج القمة بنتائج متوازنة وقابلة للتنفيذ لرفع طموح عمل المناخ بكافة مكوناته، سواءً على صعيد خفض الانبعاثات أو التكيّف، وذلك للبناء على النتائج الإيجابية للمؤتمر السابق في جلاسكو ولتحويل تعهدات المناخ إلى واقع فعلي، مؤكدًا أهمية دعم القارة الإفريقية لمواجهة هذه الأزمة، بما في ذلك عبر توفير تمويل المناخ المُيسر.
وبحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، عبر موقع “فيس بوك”، أمس الخميس، شدد السيسي على أهمية دعم التحول العادل للطاقة في القارة الإفريقية في إطار جهود خفض الانبعاثات الكربونية ودعم التحول الأخضر؛ مشيراً إلى أهمية المبادرة الإفريقية للطاقة المُتجددة، التي أطلقها نيابةً عن القارة الإفريقية في 2015، فضلاً عن ضرورة حشد التمويل اللازم لتنفيذ العدد الكبير من مشروعات الربط الكهربائي التي توافقت الدول الإفريقية بشأنها ضمن قائمة مشروعات “برنامج تنمية البنية التحتية القارية”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المائدة المستديرة شهدت حواراً مفتوحاً بشأن جهود تعزيز الشراكة بين أوروبا وإفريقيا في إطار عمل المناخ الدولي، وتم التوافق بشأن أهمية تكثيف العمل خلال الفترة المقبلة لبلورة رؤية مشتركة لمواجهة تحدي تغير المناخ، وصولاً إلى قمة شرم الشيخ نهاية العام الجاري.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1060315