دعا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت 17 أغسطس 2024، إلى ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية بشأن قطاع غزة، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد.
وشدد السيسي، خلال لقاء وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في القاهرة، على أن استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار.
خفض التصعيد
نوه الرئيس المصري، إلى مسؤولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية فرنسا، مشددا على دعم بلاده الكامل لتلك الجهود، واستمرار نشاطها المكثف بهدف إنهاء حالة التوتر الإقليمي الراهنة.
ومن جانبه، حرص الوزير الفرنسي على نقل تحيات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن ماكرون كلفه بالقيام بجولة إقليمية للإسهام في جهود خفض التوتر والدفع باتجاه التهدئة على أن يختتم جولته بزيارة مصر لإطلاع الرئيس المصري على نتائج الجهود الفرنسية.
وقف إطلاق النار
أشاد سيجورنيه إلى الدور الحيوي الذي تقوم به مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن، وفقا لبيان للرئاسة المصرية.
وتناول اللقاء كذلك تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية، والعمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1949169