الصدمات النفسية قد تسببها.. أعراض وعلاج الميزوفونيا

علي محمد
الصدمة النفسية أحد أسباب الميزوفونيا.. وما هي أعراض حساسية الصوت ؟

لا يوجد سبب معروف لاضطراب الميزوفونيا أو حساسية الصوت، لكن يعتقد الخبراء أنها تنتج عن مجموعة عوامل، وفقًا لموقع مايو كلينك.

والميزوفونيا هي اضطراب في المعالجة الحسية، ينتج بوجود رد فعل سلبي قوي تجاه أصوات معينة، مثل التنفس أو مضغ الطعام أو النقر بالأصابع، وقد تسبب هذه الأصوات ردود فعل جسدية وعاطفية شديدة، كالغضب والقلق والخوف.

أسباب الميزوفونيا

العوامل الوراثية قد تسبب هذا الاضطراب، فقد وجدت الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الميزوفونيا لديهم جينات متشابهة مع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عصبية أخرى، كاضطراب طيف التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، أو لديهم خلل في النظام السمعي بالدماغ.

ويعتقد الخبراء أن التعرض لمستويات عالية من الضوضاء، خاصة في مرحلة الطفولة، وكذلك الإصابة بمرض طنين الأذن، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالميزوفونيا.

اقرأ أيضًا| ما هي متلازمة حساسية الصوت العالي «الميسوفونيا»؟

وقد تؤدي الصدمات النفسية، مثل التعرض للعنف المنزلي أو التنمر، إلى الإصابة بالميزوفونيا، وكذلك الذكرى السئية تجاه شخص معين يؤدي سماع صوته إلى شعور بعدم الراحة أو بالغضب، وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينك الطبي المتخصص.

أسباب الميزوفونيا

أسباب الميزوفونيا

أعراض وعلاج الميزوفونيا

أعراض الميزوفونيا تشمل القلق، والخوف، والصداع، والغثيان، وزيادة ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، والتعرق الشديد، وتقلصات العضلات.

وقد يكون علاج الميزوفونيا صعبًا، لكن توجد وسائل يمكن أن تساعد في العلاج، وتتضمن الآتي:

  • العلاج السلوكي المعرفي لتعلم كيفية إدارة ردود الفعل على الأصوات المزعجة.
  • التعرض للصوت المزعج تدريجيًّا وسط بيئة آمنة قد يساعد في الحد من الميزوفونيا.
  • أخذ قسط كافٍ من النوم والاستراحة، وممارسة الرياضة بانتظام.
  • الأدوية مثل مضادات الاكتئاب ومضادات القلق يمكن أن تخفف أعراض الميزوفونيا.

ربما يعجبك أيضا