الضربات الباكستانية على إيران.. اليابان تراقب والصين تعرض الوساطة

ردود فعل دولية بعد الغارات الباكستانية على إيران

عبدالمقصود علي
الضربات الباكستانية على إيران

عرضت الصين التوسط بين طهران وإسلام أباد عقب الضربات التي نفذها الجيش الباكستاني على منطقة حدودية في إيران، الخميس 18 يناير 2024، فيما قالت اليابان إنها تراقب الوضع عن كثب.

وأعربت الصين عن استعدادها “للتوسط” بين باكستان وإيران، بعد تبادل للقصف عند الحدود بين البلدين، كان آخره الذي شنته باكستان وأودى بحياة 9 أشخاص، وفق وكالة أنباء رويترز.

ضبط النفس

قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية، ماو نينج، في مؤتمر صحفي دوري: “يأمل الجانب الصيني بشكل صادق بأن يكون بإمكان الطرفين التهدئة وممارسة ضبط النفس، وتجنّب تصعيد التوتر”.

وأضافت: “نحن على استعداد للعب دور بنّاء في خفض التصعيد في حال رغب الطرفان بذلك”.

كما نقلت “رويترز” عن كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، ردا على سؤال حول الضربات الباكستانية داخل إيران، قوله: “ندعو جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس ونراقب الوضع عن كثب”.

الهجوم الباكستاني

ردا على الضربات، استدعت إيران القائم بالأعمال الباكستاني، وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية: “بعد الهجوم الباكستاني صباحا على قرية حدودية في محافظة سيستان بلوشستان، تم استدعاء القائم بالأعمال الباكستاني في طهران إلى مقر وزارة الخارجية، لتقديم تفسير”.

وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قد ذكرت في بيان، الخميس، أن “باكستان نفذت هذا الصباح سلسلة ضربات عسكرية منسقة جدا ودقيقة ضدّ ملاذات إرهابية في محافظة سيستان بلوشستان الإيرانية”، مضيفةً أن “عددا من الإرهابيّين قُتِلوا”.

وأضافت: “اتُّخذ التحرك هذا الصباح في ضوء معلومات استخباراتية موثوقة عن أنشطة إرهابية وشيكة واسعة النطاق”.

ويأتي الهجوم بعدما أكدت إيران تنفيذ ضربات ضد “أهداف إرهابية” في وقت متأخر الثلاثاء في باكستان، في هجوم أعلنت إسلام آباد أنه أودى بحياة طفلين.

ويأتي هذا في سياق توتر متصاعد في الشرق الأوسط ومخاوف من نزاع إقليمي شامل على خلفية الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس.

ربما يعجبك أيضا