«الطاقة الذرية» تحذر من زرع ألغام حول محطة زابوريجيا النووية

محطة زابوريجيا النووية.. خطر جديد يهدد أوروبا

أمير خالد
محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم السبت 20 يناير 2024، أن روسيا أعادت زرع ألغام حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة النووية.

وتعد زابوريجيا، أكبر محطة نووية في أوروبا، ووقعت المحطة في أيدي موسكو منذ مارس 2022، وكانت الألغام قد أزيلت في نوفمبر الماضي، قبل أن يعاد زرعها، وهو ما يتعارض مع متطلبات السلامة التي وضعتها الوكالة.

منطقة محظورة

حسب وكالة أنباء رويترز، لفتت الوكالة، إلى أن الألغام باتت موجودة في منطقة محظورة على الموظفين الذين يسيرون عمل المحطة، بين السياج الداخلي والخارجي للمنشأة.

واشتكت الوكالة من أنها لا تزال غير قادرة على الوصول إلى أجزاء عدة من المحطة، في حين أن موسكو أرجعت الأمر في وقت سابق هذا الشهر إلى أسباب أمنية.

وحاولت القوات الأوكرانية، منذ بداية يونيو الماضي، التقدم في اتجاهات زابورويجيا وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك، ودفعت بوحدات قتالية دربها حلف شمال الأطلسي “الناتو” ومسلحة بمعدات عسكرية غربية.

دمار محطة زابوريجيا

في حال تدمير محطة زابوريجيا للطاقة النووية، فإن ذلك يمثل خطرًا كبيرًا على أوروبا، ومن المحتمل أن يؤدي ذلك إلى إطلاق كميات كبيرة من الإشعاع في الهواء والبيئة. يمكن أن يؤدي هذا إلى تلوث الهواء والماء والتربة، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة والبيئة.

ويمكن أن يمتد تأثير تدمير المحطة زابوريجيا إلى العالم بأسره، حيث يتسبب الإشعاع في حدوث أمراض خطيرة، مثل السرطان، بالإضافة إلى تلف المحاصيل والحيوانات، ما يؤدي إلى نقص الغذاء.

ربما يعجبك أيضا