«الطاقة الذرية» تعرب عن قلقها بشأن منسوب المياه في محطة زابوروجيا النووية

حسام أحمد
محطة زابوريجيا النووية

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الأحد 11 يونيو 2023، إنها بحاجة إلى الوصول على نطاق أوسع لمحيط محطة زابوروجيا للطاقة النووية للتحقق من تناقض كبير في بيانات منسوب المياه المستخدم في تبريد مفاعلات المحطة في سد كاخوفكا الذي تعرض للهدم.

وقال رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية، الذي سيزور المحطة هذا الأسبوع، إن القياسات التي تلقتها الوكالة من مدخل المحطة أظهرت أن مستويات المياه في السد كانت مستقرة لمدة يوم تقريبًا في مطلع الأسبوع.

تدمير سد كاخوفكا

قال جروسي في بيان: “قيل إن منسوب المياه مستمر في الانخفاض في مكان آخر من الخزان الضخم، ما يتسبب في فرق محتمل يبلغ نحو مترين”، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

وتابع “منسوب المياه مقياس رئيس لاستمرار تشغيل مضخات المياه”.

وأدى تدمير سد كاخوفكا للطاقة الكهرومائية جنوب أوكرانيا الأسبوع الماضي إلى إغراق البلدات في اتجاه مجرى النهر، وأجبر آلاف الأشخاص على ترك منازلهم.

اقرأ أيضًا| ألمانيا: قلقون بخصوص محطة زابوريجيا النووية بعد تفجير سد نوفا كاخوفكا

وسيطرت روسيا على كل من سد كاخوفكا للطاقة الكهرومائية ومحطة زابوريجيا النووية منذ الأيام الأولى لحرب أوكرانيا في فبراير 2022.

بركة تبريد كبيرة

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن “مياه الخزان تستخدم في تبريد المفاعلات الستة بالمنشأة وخزان الوقود المستهلك”.

وقال جروس في البيان “من المحتمل أن يكون هذا التناقض في المستويات التي يجري قياسها، سببه كتلة مائية معزولة مفصولة عن الجسم الأكبر للخزان”.

وأضاف “لكننا لن نعلم أبدًا إلا عندما نتمكن من الوصول إلى محطة الطاقة الحرارية”.

وقال جروسي إن “محطة الطاقة الحرارية تؤدي دورًا رئيسًا في سلامة وأمن محطة الطاقة النووية على بعد بضعة كيلومترات”، ومن هنا تأتي الحاجة إلى الوصول والتقييم على نحو مستقل.

وقالت الوكالة في وقت سابق إن “محطة زابوريجيا يمكن أن تستخدم مصادر مياه أخرى عندما لا تتوفر مياه الخزان، بما في ذلك بركة تبريد كبيرة فوق الخزان بها مياه تكفي لأشهر”.

ربما يعجبك أيضا