العلاقات المصرية الصومالية منذ عهد الخديو إسماعيل حتى السادات

شيرين صبحي

رؤية
القاهرة – صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب “العلاقات المصرية الصومالية 1865-1980″، تأليف هبة مصطفى أنور دياب، يرصد تطور العلاقات المصرية الصومالية في فترة مهمة من فترات تاريخنا الوطني تبدأ بعصر الخديو إسماعيل وتمتد حتى نهاية عهد الرئيس السادات.

ينقسم الكتاب إلى ثلاثة فصول، الأول بعنوان بلاد الصومال تحت السيطرة المصرية من 1865 إلى 1884، ويتناول جهود الخديوي إسماعيل فى بسط سيطرته على بلاد الصومال والأوضاع السياسية التى خضعت للسيطرة المصرية وجهود مصر لمكافحة تجارة الرقيق، والدور العلمى للجيش المصري هناك وتمدين المدن الصومالية. بينما يدور الفصل الثاني حول جهود الدول الاحتلالية فرنسا وبريطانيا وإيطاليا في إنهاء سيطرة مصر على الصومال من 1884 إلى 1887 م والأسباب التي أدت إلى ضياع الصومال من سلطة مصر.

أما الفصل الثالث فتناول تطور العلاقات المصرية الصومالية من 1950 إلى 1980 م وتعرض للعلاقات السياسية بين مصر والصومال قبل الثورة يوليو وفي فترة حكم جمال عبد الناصر والتي تمثلت في الدور الذي لعبته مصر في المجلس الاستشاري ودعم مصر لاستقلال الصومال وموقفها من مشكلة الحدود مع إثيوبيا، وفترة الرئيس محمد أنور السادات الذي عمل على إبعاد التدخل السوفيتي عن الصومال وموقفه من الحرب الصومالية الإثيوبية ودعم مصر اقتصاديا وثقافيا للصومال خلال فترتي حكم الرئيسين عبد الناصر والسادات.

ربما يعجبك أيضا