الفجوة تقلصت.. هل تحقق هاريس انتصارًا تاريخيًّا على ترامب؟

عمر رأفت
بايدن وكامالا هاريس

أصبحت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الآن المرشحة الأوفر حظًا لتحل محل الرئيس الحالي، جو بايدن، كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي، لمنافسة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا العام.

وذكرت صحيفة فايننشيال تايمز البريطانية، أمس الاثنين 22 يوليو 2024، أن بايدن أعلن تأييد هاريس، مع دعم سياسيين ديمقراطيين في الحزب، بما في ذلك حاكما الولايتان المتأرجحتان، جريتشن ويتمر، من ميشيجان، وجوش شابيرو، من بنسلفانيا.

أغلبية كبيرة

وفقًا لإحصائيات غير رسمية، تتمتع هاريس بدعم كبير من حزبها، وتبقى جزء صغير من الحزب الديمقراطي لم يقرر بعد ما إذا كان سيدعمها أم لا، فيما أشارت بعض من استطلاعات الرأي إلى احتمالات فوزها ضد ترامب.

وهناك استطلاعات رأي أخرى تتنبأ بفوز ترامب، وتعتبره المرشح الأوفر حظًا، وبلغت نسبة فوزه فيها 60% مقارنة بهاريس 40% فقط، ويرى البعض أن هاريس ستفوز بترشيح الحزب الديمقراطي بنسبة 87 في المائة.

وتُظهر ​​استطلاعات الرأي التي أجرتها صحيفة فايننشال تايمز أن هاريس تتخلف عن ترامب بنحو 3 نقاط مئوية فقط، وهي فجوة تقلصت في الأسابيع الأخيرة، ومشابهة لتلك التي كانت قائمة بين بايدن وترامب قبل انسحاب الأول.

إرث جو بايدن

مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، من المؤكد أن الاستطلاعات والأرقام المذكورة يمكن أن تتغير خلال الأيام المقبلة. وكانت كامالا هاريس قد أثنت على ما حققه الرئيس جو بايدن للبلاد، وذلك في أول ظهور عام لها منذ انسحاب الرئيس الأمريكي الحالي، المفاجئ من حملة إعادة انتخابه وتأييده لترشح هاريس خلفا له.

وقالت هاريس، في فعالية لتكريم رياضيين جامعيين بالبيت الأبيض: “إرث جو بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية لا مثيل له في التاريخ الحديث، كل يوم، يكافح رئيسنا جو بايدن من أجل الشعب الأمريكي ونحن ممتنون للغاية لخدمته لأمتنا”. ولم تتطرق هاريس في حديثها إلى كونها حاليا أبرز المرشحين عن الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة بعد انسحاب بايدن الأحد تحت ضغط متزايد من أعضاء الحزب.

وأجرى مسؤولو حملتها مئات الاتصالات لدعوة المشاركين في مؤتمر الحزب الديمقراطي الشهر المقبل إلى دعم ترشيحها لخوض انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 

 

ربما يعجبك أيضا