بدأت الفصائل الفلسطينية، الخميس 29 فبراير 2024، لقاءها في العاصمة موسكو لبحث سبل تحقيق المصالحة الوطنية، بحضور وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
وقال بسام الصالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، إن “لقاء موسكو للمصالحة بدأ في العاصمة الروسية بحضور وزير الخارجية الروسي لافروف”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
إقامة الدولة الفلسطينية
أشار الصالحي إلى أن لافروف أكد في كلمته “دعم روسيا لحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”، مشددًا على “جهود بلاده المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة”.
واعتبر لافروف أن “الرعاية الأمريكية المنفردة واحتكار عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والانحياز فيها هو المسؤول عن الفشل الذي أدى إلى تدهور الأوضاع والى عدم الاستقرار”.
وتعاني الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي وجغرافي منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة “فتح” بزعامة الرئيس محمود عباس.
وعلى مدى سنوات طويلة انعقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وفي مسعى جديد أعلنت روسيا في 16 فبراير الجاري دعوتها لقادة الفصائل الفلسطينية إلى محادثات في موسكو يوم 29 من الشهر نفسه تمتد حتى الأول أو الثاني من مارس المقبل، وفق ما صرح به ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1776590