القدس المحتلة.. مواجهات عند حائط البراق على خلفية احتجاجات يهود أرثوذكس

رؤية

القدس المحتلة – أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن مواجهات اندلعت عند حائط البراق في القدس على خلفية تنظيم التيار اليهودي المتشدد «الحريديم» احتجاجات على أداء ناشطات يهوديات الصلاة في هذا الموقع.

وأكدت وسائل الإعلام العبرية، أن هذه المواجهات اندلعت صباح اليوم الجمعة، عند حائط البراق بين الشرطة والمحتجين الحريديم قبل وصول ناشطات من منظمة «نساء حائط المبكى» المدعومة من التيارين اليهوديين المحافظ والإصلاحي إلى الموقع، وفقا لـ«روسيا اليوم».

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الشرطة والحراس في باحة حائط البراق تدخلوا أيضا لفض احتكاكات بين المحتجين الحريديم والناشطات، لافتة إلى أن زعيمة «نساء حائط المبكى» أنات هوفمان، تم إبعادها عن الموقع لدى محاولتها نقل سفر صغيرة للتوراة إليه.

اعتقل شخص واحد على الأقل خلال المواجهات، غير أن حاخام حائط المبكى قال إنه تم تفادي اندلاع العنف على نطاق أوسع.

واتهمت «نساء حائط المبكى» العناصر الأمنيين الموظفين من قبل صندوق تراث حائط المبكى، بممارسة العنف بحقهن، غير أن الصندوق رفض هذا الاتهام وقال إن هؤلاء كانوا يحمون الناشطات في الموقع.

ويعود سبب الخلاف إلى مطالب «نساء حائط المبكى» لسماح السلطات لها بالصلاة في باحة حائط البراق باستخدام سفر التوراه، وهذا ما يرفضه الحريديم رفضا قاطعا.

وتؤدي «نساء حائط المبكى» الصلاة في هذا الموقع شهريا، بينما يحتج الحريديم على ذلك ويقاطعون صلواتهن.

ولفتت إلى أن الشرطة كانت مستعدة للتعامل مع اضطرابات محتملة اليوم بعد أن شارك زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو دعوة رئيس حزب «الشاس» الأرثوذكسي المتشدد أرييه درعي إلى تنظيم احتجاجات.

ووافق عدد من نواب الكنيست المؤيدين للناشطات والمعارضين لهن على الامتناع عن حضور صلاة اليوم، تلبية لنداء رئيس الدولة يتسحاك هرتسوغ.