القناة «12»: هجوم إلكتروني تقليدي يشل حركة الحياة في إيلات والقدس.. «صور»

أشرف شعبان

تشير الشكوك الإسرائيلية إلى وقوف قراصنة “هاكرز” إيراني خلف عملية تفعيل صفارات الإنذار في إيلات والقدس مساء أمس الأحد الماضي

ووفقا للقناة “12” العبرية، فإن الهجمات الإلكترونية الأخيرة التي تعرضت لها مدينتي القدس المحتلة وإيلات، كشفت عن وجود فجوة كبيرة بين القدرات الدفاعية الإسرائيلية لحماية البنية التحتية الحاسوبية، وبين الحماية الخاصة بالمستوطنين والأفراد.

هجمات

شل حركة الحياة في إيلات والقدس

وبحسب القناة العبرية، فإن الإنذارات التي شلت حركة الحياة للمستوطنين في القدس وإيلات جاءت نتيجة لهجوم إلكتروني تقليدي للغاية، حاول الاستفادة من ثغرة في أمن المعلومات في إنشاء الأنظمة المحلية لمخاطبة الجمهور.

وتشير القناة العبرية إلى أن حوالي 49% تعرضو لهجوم إلكتروني سواء فيما يخص الماء أو الكهرباء أو الغاز، وفقا لمسح أجرته جمعية الإنترنت الإسرائيلية قبل بضعة أشهر.

إصابة المستوطنين بالرعب

وقال الرئيس التنفيذي لجمعية الإنترنت الإسرائيلية، ومؤسس هيئة حماية الخصوصية، يورام كوهين، إن هذه الهجمات أصابت المستوطنين بالرعب، لأنها تحمل تسريبا لتفاصيل حياتهم، خاصة المعلومات الحميمية على شبكاتهم الشخصية، ما يعد هجومًا كبيرا على خصوصية المستوطنين.

ووفقا لمقال كتبه يورام كوهين على موقع “القناة 12″، فإن المستوطنين والشركات الصغيرة والمتوسطة والسلطات البلدية ومنظمات المجتمع المدني، كلها تتعرض يوميًا لمحاولات ختراق لرسائل البريد الإلكتروني، وأجهزة الكمبيوتر، وتثبيت العديد من الأضرار، والاستيلاء على قواعد البيانات الحساسة المتعلقة بأنشطتها، في حين أن أنظمة الدفاع غائبة تقريبا، ويُترك المستوطن أو الشركة الصغيرة بمفردها للتعامل مع الهجوم”.

מלחמת הסייבר (צילום: החדשות 12)

جبهة قتالية جديدة

وبات واضحا أن مساحة السايبر ضد الإسرائيليين تحولت إلى جبهة قتالية جديدة تتقنها الجهات المعادية للاحتلال الإسرائيلي، سواء كانت دولا بعينها أو منظمات مسلحة، وبات لديها إمكانيات تقنية هائلة تتجاوز الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية، الأمر الذي من شأنه التسبب في أضرار أمنية وعسكرية واقتصادية، وهو ما كشفت عنه تقارير إسرائيلية مؤخرا.

נשים בסייבר (צילום: דובר צה"ל)

 

ربما يعجبك أيضا