القوات الجوية الأمريكية تجري اختبارًا ناجحًا لصاروخ فرط صوتي

رؤية
القوات الجوية الأمريكية - أرشيفية

القوات الجوية الأمريكية تعلن عن تنفيذ اختبار ناجح لصاروخ فرط صوتي، سيمهد على الأرجح، إلى نقلة نوعية على صعيد التفوق العسكري للقوة العظمى.

اختبار ناجح للقوات الجوية الأمريكية

أجرت القوات الجوية الأمريكية بنجاح، اختبارًا لصاروخ فرط صوتي، قدمته شركة لوكهيد مارتن خلال الأسبوع الجاري الأسبوع.

اختبار السلاح الجوي للاستجابة السريعة (ARRW)، تم يوم أمس الثلاثاء 13 يوليو 2022، قبالة سواحل كاليفورنيا، بحسب ما نقله موقع “راديو سوا”.

وقد تم حمل الصاروخ فرط الصوتي عالياً تحت جناح الطائرة قبل أن يتم إطلاقه نحو الهدف.

وشهدت التجارب السابقة، عدم انفصال السلاح عن الطائرة، وهو ما تم اعتباره حينها فشلا في الاختبارات.

هذا، وتنتقل الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، في الغلاف الجوي بسرعات تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت، وهو ما يعادل نحو 6200 كم (3853 ميلًا) في الساعة.

الاختبارات الناجحة الجديدة تبرز تقدمًا في جهود تطوير الأسلحة فرط الصوتية الأمريكية، والتي كانت محصورة سابقًا نتيجة الاختبارات غير الناجحة، بالإضافة إلى التساؤلات العديدة حول التكلفة والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة فيما أصبح محور سباق تسلح للقوى العظمى.

ويأتي هذا الاختبار الناجح بعد تجربة فاشلة سابقة جرت في 29 يونيو الماضي.

ويعول المسؤولون العسكريون الأمريكيون، على الإنجاز العسكري الجديد في الاستفادة من التحول إلى الأسلحة فرط صوتية، ليس من خلال بنائها فحسب، ولكن عبر تطوير آليات كشف جديدة كذلك.

ويعمل صانعو الأسلحة مثل “لوكهيد” و”نورثروب غرومان” و”رايثيون تكنولوجيز” على الترويج لبرامج الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت للمستثمرين، إذ تحول تركيز العالم إلى سباق التسلح الجديد لفئة ناشئة من الأسلحة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة أجرت اختبارات ناجحة لبرامج أخرى تفوق سرعتها سرعة الصوت.

اقرأ أيضًا| بمعدات تفوق سرعة الصوت.. تطوير صاروخ باليستي روسي جديد «قاتل لحاملات الطائرات»

ربما يعجبك أيضا