«القوة الغذائية للسعادة».. نصائح علمية لتحسين مزاجك

محمد حمدي

يواجه الكثير منا تحديات يومية قد تؤثر بالسلب في المزاج، وتقلل من القدرة على الشعور بالسعادة.

وتقدم شبكة رؤية الإخبارية نصائح علمية يمكن أن تساعد في تحسين حالتنا المزاجية، بأساليب طبيعية وصحية آمنة، من خلال ممارسة بعض الأنشطة، أو من خلال تناول بعض الأطعمة والمشروبات المفيدة للدماغ.

أطعمة ومشروبات لتحسين المزاج

حسب موقع هيلث لاين المتخصص، توجد أطعمة ومشروبات يعتقد أنها تساعد في تحسين المزاج، على الرغم من أن تأثيرها قد يكون متفاوتًا من شخص لآخر، منها ما يأتي:

1- الشوكولاتة الداكنة:

يعتقد أن الشوكولاتة الداكنة تحتوي على مركبات تعزز إفراز الإندورفينات والسيروتونين، وهما من المركبات المرتبطة بتحسين المزاج. وقد يكون تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة فعالًا لتحسين المزاج.

2- السمك الدهني:

يحتوي السمك الدهني مثل السلمون والتونة والسردين على الأحماض الدهنية (أوميجا-3) وهي مركبات مرتبطة بتحسين المزاج وتقليل التوتر. ويمكن أن يكون لتناول السمك الدهني بانتظام تأثير إيجابي في المزاج.

3- الأطعمة الغنية بفيتامين ب:

تشير الدراسات إلى أن فيتامينات ب الموجودة في الأطعمة، مثل الحبوب الكاملة (الشوفان) والبقوليات (الفول والعدس) والبيض واللحوم والمكسرات (الكاجو واللوز والسمسم)، قد تسهم في تحسين المزاج والشعور بالطاقة.

ويشير موقع هيلث لاين إلى أن بذور اليقطين (اللب الأبيض) وعباد الشمس (اللب السوري) من شأنهما أيضًا تجنيبك عادات سيئة، فضلًا عن فوائدهما الصحية.

4- المشروبات المنبهة باعتدال:

يمكن أن يكون تناول القهوة أو الشاي الأخضر المنبه، بقدر معتدل، مفيدًا لتحسين المزاج وزيادة الانتباه. وينبغي تجنب تناول المنبهات بكميات كبيرة، حتى تتجنب القلق واضطرابات النوم.

5- الفواكه والخضراوات:

تحتوي الفواكه والخضراوات على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية المفيدة والفيتامينات والمعادن. وبعض الفواكه والخضراوات مثل الموز والتفاح والفراولة والسبانخ والأفوكادو يحتوي على مركبات تعزز المزاج وتحسن الشعور بالسعادة.

اقرأ أيضا: 4 أخطار في حديقتك.. كيف تحمي نفسك منها؟

ويشير هيلث لاين إلى أن التوت يحتوي على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة والمركبات الفينولية، والتي تلعب دورًا رئيسًا في مكافحة الاكتئاب.

ممارسات وأنشطة لتحسين المزاج

تحسين المزاج ليس قائمًا فقط على الأطعمة والمشروبات التي نتناولها، بل يتطلب أيضًا الاهتمام بالعوامل الأخرى مثل التوازن العاطفي والاجتماعي والبدني. فقد تختلف استجابة الأشخاص للأطعمة والمشروبات في تأثيرها على المزاج، لذا يُنصح بتجربة وتحديد ما هو أفضل بالنسبة إليك كفرد.

1- ممارسة التمارين الرياضية:

ممارسة التمارين البدنية المنتظمة من الأمور المهمة لتحسين المزاج، فهي تعمل على إفراز الإندورفينات التي تعد منشطات طبيعية للدماغ تؤدي إلى تحسن المزاج.

2- الحفاظ على نمط حياة صحي:

ينبغي الاهتمام بتناول وجبات غذائية متوازنة وصحية، والحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، وتجنب التوتر والضغوط النفسية الزائدة، لأن العناية بالجسم والعقل تسهم في تعزيز المزاج الإيجابي.

3- التفاعل الاجتماعي:

يلعب التفاعل الاجتماعي دورًا مهمًّا في تحسين المزاج، لذا ينصح بالاقتراب من الأصدقاء والعائلة، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية التي تعزز الارتباط الاجتماعي.

4- التعامل مع التحديات بإيجابية:

يعتبر التفكير الإيجابي وتحويل التحديات إلى فرص فعّالًا لتحسين المزاج. ويمكن استخدام تقنيات مثل تحديد الأهداف الواقعية والتفكير الإيجابي وتحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية. ومن هذا أن تحرص على الشكر والامتنان والتقدير للأشياء الجيدة في حياتك.

5- ممارسة أنشطة تمنحك السعادة:

ينصح بممارسة الأنشطة التي تحبها وتجلب لك السعادة. قد تكون هذه الأنشطة فنية، مثل الرسم أو العزف على الآلات الموسيقية، أو الاهتمام بالحدائق والنباتات، أو الاستمتاع بالقراءة واليوجا والتأمل، ومشاهدة الأفلام المفضلة، أو قضاء وقت مع الحيوانات الأليفة.

6- التواصل مع الطبيعة:

قضاء بعض الوقت في الطبيعة يمكن أن يكون مفيدًا لتحسين المزاج. قد تستمتع بالتنزه في الحدائق أو الغابات، أو ببساطة الجلوس في الهواء الطلق والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الجميلة، فالطبيعة تساعد في تهدئة العقل وتخفيف التوتر.

7- الاسترخاء وتدليل الذات:

يمكن لتقنيات مثل التأمل، والاسترخاء العميق، والاستحمام بالماء الدافئ، وتدليل الذات، أن تساعد على تهدئة العقل والجسم وتعزيز المزاج الإيجابي.

اقرأ أيضا: احذر.. التدخين في الشرفة ليس آمنًا على الأطفال كما تعتقد

ربما يعجبك أيضا