رئيس وزراء العراق يدعو إلى الحوار لتجاوز «أصعب» أزمات البلاد

حسام أحمد

عبّر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس السبت 17 سبتمبر 2022، عن قلقه من التصعيد السياسي الذي يمكن أن يعقب انتهاء موسم عاشوراء الطويل هذا العام، ورأى، في بيان، أن الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد “قد تكون من أصعب الأزمات بعد 2003″، داعيًا القوى السياسية إلى الحوار لتجاوزها.

وقال الكاظمي، في بيانه، “لدينا أمل وعزيمة لإيجاد حلول لتجاوز هذه الأزمة، من أجل العبور والمضي نحو عراق آمن ومستقر”.

ووجّه الكاظمي نداءً إلى جميع القوى السياسية، دعاها فيه إلى “وضع العراق والعراقيين نصب أعيننا”، مضيفًا: “العراق والعراقيون يستحقون أن نضحي من أجلهم. العراق أمانة في أعناق الجميع”، وفقًا لصحيفة الشرق الأوسط.

وفي موازاة دعوة الكاظمي، حث زعيمان بارزان في قوى (الإطار التنسيقي)، الذي يضم بعضًا من أشد خصوم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، على إيجاد أرضية للحوار لكي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة مفتوحة بين أبرز قوتين شيعيتين، التيار وقوى (الإطار التنسيقي) القريبة من إيران، إذ دعا رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، في بيان، الفرقاء، إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود والوصول إلى نقطة الالتقاء.

ومن جهته، عبّر زعيم “تحالف الفتح”، هادي العامري، عن “شعور بالقلق” حيال ما يمكن أن يحصل من تداعيات “في حال لم يستفد السياسيون من مظاهر الإيثار والكرم التي عبر عنها المواطنون العراقيون”، خلال مراسم زيارة أربعينية الإمام الحسين التي انتهت أمس.

ربما يعجبك أيضا