كود أخلاقي ومعايير مهنية وآداب عامة.. ضوابط مصرية لدراما رمضان 2022

أصدر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، أمس الأحد 20 مارس 2022، بيانًا عن المعايير والضوابط للمسلسلات والإعلانات التي سوف تُعرض في موسم الدراما الرمضاني لهذا العام.

وأشار البيان إلى ضرورة حماية حقوق المشاهدين وحرية الإبداع وعدم التعرض للنواحي الفنية للأعمال الدرامية، وأهمية التزام الشاشات بالمعايير المهنية والأخلاقية في ما يُعرض عليها من أعمال، سواء مسلسلات أو إعلانات. وعدم اللجوء إلى الألفاظ البذيئة .

أعمال تلتزم بالآداب العامة وترتقي بالذوق العام

نص بيان المجلس على الالتزام بالكود الأخلاقي والمعايير المهنية والآداب العامة، فضلًا عن احترام عقل المشاهد، والحرص على قيم وأخلاقيات المجتمع، وتقديم أعمال تحتوي على المتعة والمعرفة، وتشيع البهجة وترتقي بالذوق العام، وتُظهر مواطن الجمال في المجتمع.

ولفت البيان إلى أهمية البعد عن الحوارات المتدنية والسوقية التي تشوه الميراث الأخلاقي والقيمي والسلوكي، بدعوى أن هذا هو الواقع، والبعد عن إقحام الشتائم والسباب والمشاهد الفجة في الأعمال الدرامية التي تخرج عن سياسة البناء الدرامي، خاصةً أن الدراما المصرية يشهدها العالم العربي والدولي كله، وحذر من استخدام تعبيرات وألفاظ تحمل إيحاءات مسيئة تهبط بلغة الحوار ولا تخدمه.

إبراز دور المؤسسات العسكرية في الدفاع عن الوطن

نبه البيان إلى أهمية الرجوع إلى أهل الخبرة والاختصاص، في حال تضمن المسلسل أفكارًا ونصوصًا دينية أو علمية أو تاريخية، حتى لا تصبح الدراما مصدرًا لتكريس أخطاء معرفية، وضرورة خلو هذه الأعمال من العنف غير المبرر والحض على الكراهية والتمييز وتحقير الإنسان، والتركيز على الصورة الإيجابية للمرأة، والبعد عن الأعمال التي تشوه صورتها عمدًا أو تحمل الإثارة الجنسية.

وأشار البيان إلى أهمية تجنب مشاهد التدخين وتعاطي المخدرات التي تحمل إغراءات للنشء والمراهقين، مع ضرورة التزام صناع الدراما بالاتفاق، الذي شارك فيه، عام 2015، كل من منظمة الصحة العالمية، والمركز الكاثوليكي، ونقابتي المهن التمثيلية والسينمائية، ورئيس اتحاد النقابات الفنية، وعدد من رموز الفن والإعلام، للحد من مشاهد التدخين.

وطالب بإفساح المجال لمعالجة الموضوعات المرتبطة بالدور الشجاع الذي تقوم به المؤسسة العسكرية ورجال الشرطة في الدفاع عن الوطن، فمسؤولية القنوات الفضائية والإذاعات هي اختيار الأعمال الفنية الهادفة التي تناسب طبيعة المجتمع، وتحافظ على عاداته وتقاليده، وتتطرق إلى القضايا الاجتماعية المهمة قبل عرضها لإثراء الشاشات والإذاعات بالدراما المحلية.