المركزي المصري يتجه للإبقاء على سعر الفائدة

أحمد السيد
التضخم الأساسي في مصر يتراجع إلى 31.8% في إبريل

توقعت تقارير إعلامية أن تبقي مصر على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى على الإطلاق، مساء اليوم الخميس 18 يوليو 2024 حيث تسعى إلى السيطرة على التضخم الذي تباطأ عن أعلى مستوى رغم الخفض الكبير لقيمة العملة.

وتوقع العديد من المحللين الذين شملهم مسح “بلومبرج”، أن يبقي البنك المركزي المصري على سعر الفائدة الأساسي على الودائع عند 27.25% في ثاني اجتماع على التوالي اليوم الخميس 18 يوليو 2024.

سعر الفائدة في مصر

يُحتمل إجراء أول خفض لأسعار الفائدة منذ 2020 خلال الربع الرابع، إذا استمر معدل التضخم في التراجع، وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة في سبتمبر.

قال سايمون ويليامز، المحلل الاقتصادي لوسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في “إتش إس بي سي هولدينغز”: “من الضروري أن يستمر التشديد النقدي لبناء مصداقية في السياسة النقدية، واستعادة الثقة في العملة، وخفض توقعات التضخم. فخفض أسعار الفائدة في الفترة الحالية سيكون سابقاً لأوانه”.

تزاحم المستثمرون العالميون على شراء السندات المصرية منذ أن انخفضت قيمة العملة بنحو 40% تقريباً في السادس من مارس الماضي، حيث جذبتهم عائدات تجارة الفائدة التي تجاوزت 20%.

يُحتمل أن تحظى تلك السوق بدفعة أخرى إذا تحوّل سعر الفائدة المعدل وفق التضخم في مصر إلى الموجب بنهاية المطاف في وقت لاحق من العام الجاري.

يعد تباطؤ مؤشر أسعار المستهلك في مصر خلال يونيو الماضي لرابع شهر على التوالي مدعاة للتفاؤل، حيث تخلص المؤشر من أثر الرفع لسعر الخبز المدعّم، ليرتفع بأدنى معدل منذ بداية 2023، حيث بلغ 27.5% على أساس سنوي، مقابل أعلى مستوى له عند 38% في سبتمبر الماضي.

ربما يعجبك أيضا