المركز الأوروبي: تداعيات الهجوم الإرهابي في بوركينافاسو.. واقع معقّد وتهاون دولي

يوسف بنده

رؤية

ناقش المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، في تقرير له، تداعيات الهجوم الإرهابي الأخير في بوركينافاسو؛ حيث يواجه هذا البلد أزمة أمنية متفاقمة، مثل العديد من جيرانها، في الوقت الذي تقوم فيه الجماعات المسلحة بغارات وعمليات اختطاف في معظم أنحاء المنطقة. بعد أن بدأت فرنسا تدخلا عسكريا في عام 2013 لمواجهة عنف الجماعات الإرهابية في مالي، تحرك العديد من أعضاء الجماعات المسلحة المتبقية، بما في ذلك فروع تنظيم القاعدة، جنوبا بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو، ليتم بعد ذلك هيكلة هذه الجماعات الإرهابية و تقوم بتنفيذ أول هجوم إرهابي في بوركينافوسو سنة 2015 ،  ليبدأ مشهد العنف والتطرف آخره الهجوم الإرهابي على قرية صولحان شمال بوركينافاسو مع الحدود المالية.

ولدى بوركينا فاسو قوات أمنية وعسكرية هي الأضعف من معظم دول غرب أفريقيا. وجيشها غير مجهز للتعامل مع أساليب حرب العصابات التي تنتهجها الجماعات الإرهابية المسلحة. كما أن قوات الشرطة خارج العاصمة والمدن الكبرى لديها معدات بسيطة وتدريبات ضعيفة في مسألة مكافحة التطرف.

وبالإضافة إلى ذلك، تتموقع القوات الأمنية في المراكز الرئيسية بشكل أساسي، وتكون غائبة على نطاق واسع عن الريف والمناطق النائية. وهذا يعكس عدم عدم وجود خطة واستراتيجية فعالة في مكافحة الإرهاب.

لذلك كان يجب على السلطات الأمنية و العسكرية البوركينابية الإنتباه إلى بعض “القواعد الأساسية” المعروفة دوليا في مكافحة الإرهاب، والتي كانت -ربما- ستؤدي إلى تفادي حدوث الكارثة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا