المركز الأوروبي: دعوات لتعزيز القوة العسكرية قبيل الحملات الانتخابية في أوروبا

بعيدًا عن الناتو.. دفاع جوي وصاروخي مشترك في أوروبا

يوسف بنده
إنفوجراف| 4 تحديات تواجه الاتحاد الأوروبي في 2024

الاتحاد الأوروبي مجبر على تحديد مستوى الإنفاق العسكري والالتزام بالاستراتيجية الدفاعية الجديدة، بسبب الضغوط الداخلية على الحكومات من قبل التيارات اليمينية المتطرفة.


واجه الاتحاد الأوروبي خلال السنوات الماضية انتقادات مستمرة بشأن سياساته الخارجية وإدارة العلاقة داخل حلف الناتو ومع الولايات المتحدة.

وحسب المركز الأوروبي لمكافحة الاستخبارات، فإن هناك مخاوف من تفوق الأحزاب اليمنية المتطرفة خلال الانتخابات الأوروبية في يونيو 2024، حيث تطالب هذه الأحزاب باتخاذ خطوات جادة بشأن دعم القدرات العسكرية والصناعات الدفاعية المشتركة.

إنفوجراف| 4 تحديات تواجه الاتحاد الأوروبي في 2024

إنفوجراف| 4 تحديات تواجه الاتحاد الأوروبي في 2024

تصحيح مسار الاتحاد الأوروبي

كشف الصراع الراهن بين روسيا والغرب، عن ثغرات في خطط أوروبا العسكرية وقدراتها على تصنيع الأسلحة، لتخلي أغلب الدول عن زيادة الإنتاج العسكري وتطبيق التجنيد الإجباري، ووافق المجلس الأوروبي في 21 مارس 2022، على وثيقة البوصلة الاستراتيجية بعد تعديلات أجريت عليها وفقاً للمتغيرات الجيوسياسية بالقارة، وانضمت دولة مثل سويسرا للوثيقة بعد تخليها عن الحياد الذي تبنته في 1992.

اتفقت الـ 27 دولة بالتكتل على تعزيز سياسة الأمن والدفاع بحلول 2030، بجانب إنشاء قوة انتشار سريع تابعة للاتحاد يبلغ تعدادها (5) آلاف جندي، ودعم العمل والاستثمار والشراكة والحماية بين دول التكتل. كما جددت إيطاليا في 7 يناير 2024، دعوة تشكيل جيش أوروبي موحد توكل له مهام الحفاظ على السلام ومنع النزاعات في أوروبا.

مظاهرات ضد اليمين المتطرف

مظاهرات ضد اليمين المتطرف

درع السماء الأوروبية

أيضًا، تلقى مبادرة “درع السماء الأوروبية” التي أطلقتها ألمانيا في 23 يوليو 2022، بترحيب (15) دولة بحلف الناتو، بعد موافقة مجلس الاتحاد السويسري في 10 أبريل 2024، على مشاركة بلاده بالمبادرة التي تهدف لبناء نظام متكامل للدفاع الجوي والصاروخي بأوروبا.

وفي 3 أبريل 2024 دعا وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبولندا، لتعزيز القدرات العسكرية الأوروبية، ما يتطلب إبرام عقود ملزمة طويلة الأجل بجداول زمنية واضحة والتزامات مالية ثابتة، وضمانات شراء من الحكومات الأوروبية، وأن إنفاق (2%) من الناتج المحلي على الدفاع يكون مجرد بداية.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا