المركز الأوروبي: دول مُحتملة للوساطة بين روسيا وأوكرانيا

قال وزير الدفاع السابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيرجي شويجو، إن توغل أوكرانيا في روسيا يعني أنه لا توجد فرصة للمفاوضات لإنهاء الحرب التي بدأها رئيسه بعد ظهور العديد من الدول كوسطاء محتملين للسلام.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الاستخبارات، فإن وجهة نظر شويجو بدت متناقضة مع وجهة نظر بوتين، الذي قال للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك في الخامس من سبتمبر 2024 سبتمبر إنه “لم يرفض أبدًا” التفاوض مع كييف، حتى مع زعمها أنها استولت على حوالي 500 ميل مربع من الأراضي الروسية.

خريطة الحدود الروسية الأوكرانية

قاعدة اختيار الوسيط

قال فوك فوكسانوفيتش، زميل في مركز أبحاث LSE IDEAS التابع لمدرسة لندن للاقتصاد: “فيما يتعلق بالوسطاء المحتملين، تحتاج الدولة إلى تأمين مواقع مناسبة لمحادثات السلام، وأن يكون لديها لوجستيات قوية، وأن تكون مقبولة سياسيًا لكلا الطرفين وأن يكون لديها خدمات دبلوماسية هائلة”.

شروط بوتين لوقف حرب أوكرانيا

النمسا واستضافة محادثات السلام

لهذه الغاية، قال منشور المستشار النمساوي كارل نيهمر، إن فيينا يمكن أن “تدعم السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وأن تكون بمثابة مكان للمفاوضات”، وقال منشور نيهمر إن حكومته لاحظت “انفتاح بوتين على محادثات السلام مع أوكرانيا”، ودعت سابقًا إلى خفض التصعيد ومحادثات السلام.

بينما يرى بيتر راف، مدير مركز أوروبا وأوراسيا في معهد هدسون، وهو مركز أبحاث في واشنطن العاصمة: “يمكن للنمسا استضافة المحادثات، خاصة وأن فيينا عاصمة للأمم المتحدة، لكنها لا تستطيع تشكيلها بشكل هادف”، ومع ذلك “إنها صغيرة للغاية وليس لديها ما تقدمه”، مضيفًا: “أي تصريحات صادرة عن النمسا الآن تأتي في سياق الانتخابات الفيدرالية التي ستعقد في نهاية سبتمبر 2024”.

الحرب بين روسيا وأوكرانيا

المجر وإنهاء الحرب

تحدث الزعيم المجري عن “مهمة السلام” المزعومة لأوكرانيا وألمح إلى اختراق مع ظهور “مذهل” محتمل في سبتمبر، ومع ذلك، يعتبر راف تصريحات أوربان مبادرات سياسية تهدف إلى تسجيل النقاط.

وقال: “هذه ليست مقترحات سلام تهدف إلى إنهاء القتال، وإلى جانب ذلك، فإن العداء بين بودابست وكييف يجعل المجر وسيطًا لا يمكن تصوره للمحادثات”.

الحرب في أوكرانيا

الصين وسيط محتمل

خلال المنتدى الاقتصادي الشرقي، أشار بوتن إلى 3 دول أخرى تشكل اختصار بريكس كوسطاء محتملين لإنهاء الحرب التي شنها، وقال بوتن: “جمهورية الصين الشعبية والبرازيل والهند، أنا على اتصال بشركائي، لدينا ثقة في بعضنا البعض”.

لكن فوكسانوفيتش قال إن الصين، إلى جانب المجر، سيتم استبعادهما كوسطاء محتملين على الفور لأنهما قريبان جدًا من روسيا، وأضاف: “علاوة على ذلك، لن تسمح الولايات المتحدة للصين بأن تحظى بمجد صانع السلام”.

لاستكمال قراءة التقرير، اضغط هنا