«المركز الأوروبي» يناقش التطرف الإسلاموي العنيف في السويد

يوسف بنده

يرتكز التطرف الإسلاموي العنيف في السويد إلى حد كبير على الهجرة، ورغم وجود التهديدات، لكن من المستبعد أن تشهد في هذه المرحلة عمليات إرهابية واسعة.


يشكل التطرف الإسلاموي العنيف في السويد تهديدًا للأمن القومي والنظام الاجتماعي الديمقراطي، رغم استبعاد تطوره إلى عمليات إرهابية واسعة.

وحسب تقرير للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب، فإن هذا التطرف يؤثر سلبًا في عملية الاندماج والتضامن والتسامح في المجتمع، من خلال قدرته على خلق مجتمعات موازية، ترفض النظام الديمقراطي والقيم السويدية.

التطرف الإسلاموي العنيف

يُستخدم التطرف الإسلاموي العنيف لوصف سلوكيات البيئة القائمة على “الشريعة الإسلامية”، ومبررات العنف كوسيلة مشروعة لتحقيق أهداف ذات دوافع أيديولوجية. ويستند الاتجاه الأيديولوجي المهيمن، داخل الحركة  الإسلاموي العنيفة، على ما يسمى بالسلفية الجهادية.

ويمثل التطرف الإسلاموي تفسيرًا متطرفًا للكتب المقدسة للإسلام، القرآن والأحاديث، ويختلف عمومًا عن التفسير التقليدي للإسلام، واتسم الاتجاه الأيديولوجي السائد والمهيمن داخل بيئة التطرف الإسلاموي العنيف في السويد، منذ العقد الأول من القرن 21، بالسلفية الجهادية، التي تتمثل أساسًا في التنظيمين الإرهابيين القاعدة وداعش.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا