«المركز الأوروبي» يناقش دور الاستخبارات في دعم القرارات وقت الحرب

يوسف بنده

الاستخبارات هي الحكومة الخفية المعنية في حماية الأمن القومي خلال السلم وخلال الحروب والنزاعات، وهذا مايعطيها مكانة متقدمة عند صناع القرار والشعوب.


شهد مفهوم الأمن تغيرًا كبيرًا منذ نهاية الحرب الباردة، ما غيّر أيضًا خصائص الاستخبارات، بما يعني أن الدول تحتاج إلى تحسين سياساتها بمعلومات استخبارتية جديدة.

وحسب تقرير لـ”المركز الأوروبي”، على السياسات الأمنية وتكتيكات الاستخبارات أن تتماشى مع التهديدات أو المخاطر الحديثة، بسبب تغير وتطور العالم، فقبل 20 عامًا كان العالم يتحدث عن الإرهاب، والآن يتحدث المجتمع الدولي عن التهديدات السيبرانية، واستراتيجيات الحرب الهجينة.

تقديم المعلومات

تظهر أهمية الاستخبارات خلال الحروب والنزاعات، بتقديم المعلومات إلى صناع القرار، وهي مهمة صعبة جدًّا، لأن المعلومات التي ترفعها (أو توظفها) وكالات الاستخبارات لرأس الدولة، أو الحكومة، سوف تتخذ عليها قرارات يمكن أن تقرر مصير البلد، بالمضي في الحرب أو السلم.

كذلك، لا تكمن فحسب أهمية الاستخبارات خلال الحروب في جمع المعلومات عند الجبهات العسكرية والاستطلاع، التي أصبحت اليوم مهمة سهلة بفضل طائرات “درون” أو UAV، ولكن أيضًا في الحصول على معلومات من الخصوم خلال الحروب، من الداخل وخلف خطوط القتال.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا