المركز الأوروبي يناقش قدرة القارة العجوز على رفع الإنفاق العسكري

يوسف بنده

رغم تعهدات أوروبا برفع مستوى الإنفاق العسكري، إلا أن 9 دول من أصل 30 دولة فقط بالناتو التي حققت نسبة رفع الإنفاق 2% في 2022، ما يشير إلى تحديات تواجه أوروبا لاتباع استراتيجية دفاعية جديدة.


ساهمت الحرب الروسية الأوكرانية في تغير سياسات أوروبا الدفاعية بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في العالم.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الاستخبارات، أصبحت أوروبا أمام خيارًا واحدًا يتمثل في زيادة الإنفاق العسكري لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة وما يترتب عليها من تحولات سياسية وعسكرية جذرية.

اقرأ أيضًا: هل تستطيع أوروبا تصنيع مليون قذيفة لأوكرانيا في عام واحد؟

ماكرون

قادة أوروبيون في أوكرانيا

عوامل زيادة الإنفاق العسكري

الحرب الأوكرانية: أجبر الصراع الروسي الأوكراني العديد من دول أوروبا على تعديل سياستها الدفاعية، خاصة بعد إرسال الغرب أسلحة لأوكرانيا ما يعني تخلي هذه الدول عن عقيدتها العسكرية السابقة المتعلقة بخفض الإنفاق العسكري والامتناع عن إرسال أسلحة في مناطق صراعات.

مطالبات الناتو: يواصل حلف الناتو ضغطه على الدول الأعضاء وفي مقدمتها الدول الأوروبية لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى (2%) من الناتج المحلي، لا سيما وأن هذه الدول تعهدت منذ ضم موسكو شبه جزيرة القرم في 2014 بزيادة الإنفاق العسكري بحلول عام 2024.

اقرأ أيضًا: كيف زادت الحرب الروسية الأوكرانية قوة دول شرق أوروبا أمام ألمانيا وفرنسا؟

النفوذ الروسي: تزايدت المخاوف من التمدد الروسي في أوروبا مع استمرار الحرب الأوكرانية ورفع موسكو إنفاقها العسكري التقليدي والنووي سريعًا.

أوروبا وأوكرانيا

قادة أوروبيون في أوكرانيا

توترات دولية: بالتزامن مع حرب أوكرانيا تجدد الصراع في جزيرة تايوان بين الصين والولايات المتحدة، وأرمينيا وأذربيجان في “ناغورني كاراباخ” جنوب القوفاز إضافة إلى الصراعات في القارة الإفريقية.

النفوذ الصيني: صعود نفوذ الصين بزيادة التسليح والتفوق التكنولوجي وعلاقتها مع روسيا وتوطيد علاقاتها مع دول الشرق الأوسط وتعزيز وجودها في إفريقيا، دفع أوروبا لإعادة صياغة سياستها الدفاعية وثقلها الدولي من جديد.

اقرأ أيضًا: «أوكرانيا لن تربح الحرب».. تصريحات جدلية لرئيس وزراء المجر

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا