«المركز الأوروبي» يناقش ملف الإخوان في السويد

يوسف بنده

بسبب التحولات التي واجهتها، فقد غيرت جماعة الإخوان المسلمين نظرتها التقليدية للعالم التي قسمته إلى دار السلام (عالم الإسلام) ودار الحرب (أوروبا المسيحية).


يعتمد الإخوان المسلمون في أوروبا، ومن ضمنها السويد، عبر السنوات الماضية على تغيير أساليبهم وخطاباتهم.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب، يجد جماعة الإخوان أنفسهم في وضع غير مواتٍ في القارة الأوروبية لتحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية والشعبية، بعدما نجح تنظيم الإخوان في تقديم أنفسهم ممثلًا للأقليات المسلمة.

تقرير يكشف مدى الخراب والفوضى التي نشرتها جماعة الإخوان بالعالم

شعار الإخوان المسلمين

الإخوان المسلمون في السويد

أسست جماعة الإخوان المسلمين في السويد بعد الهجرة أواخر السبعينيات، وعلى مر السنين، تمكنت الجماعة من ترسيخ مكانة مهيمنة تمامًا داخل المجتمع الإسلامي في السويد، وجرى تحويل ملايين عديدة من دافعي الضرائب السويديين إلى الفرع السويدي لأكبر منظمة إسلامية في العالم-الإخوان المسلمون.

اقرأ أيضًا: المركز الأوروبي يناقش تدابير وتشريعات مكافحة الإرهاب في أوروبا

ونجح الإخوان في تقديم أنفسهم كممثل للأقليات المسلمة، وتمكنوا من إنشاء تمثيل حكومي government status، ويجرى استشارتهم بشأن القضايا المتعلقة بالإسلام والمسلمين عامة.

ويعني الاعتراف بجماعة الإخوان ممثلًا للإسلام والمجتمع المسلم، فرص الوصول إلى الموارد المالية، التي بدورها تمكنهم من زيادة تأثيرهم الأيديولوجي بين المسلمين الآخرين.

اقرأ أيضًا«المركز الأوروبي» يناقش أهمية برامج الوقاية لمحاربة التطرف في أوروبا

الإخوان في أوروبا

التطرف في أوروبا

المنظمات الأكثر نفوذًا لجماعة الإخوان في السويد

ـ الرابطة الإسلامية في السويد (IFIS).

ـ المجلس الإسلامي السويدي (SMR).

ـ منظمة الإغاثة الإسلامية في السويد (SMR).

ـ جمعية ابن رشد الدراسية.

ـ  رابطة الشباب المسلم في السويد.

ـ التجمعات الإسلامية الموحدة في السويد.

ـ المدارس الإسلامية السويدية (SIS).

اقرأ أيضًا«المركز الأوروبي» يناقش التطرف الإسلاموي العنيف في السويد

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا