المغرب وفرنسا يبحثان وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات

المغرب يحذر من أي ممارسات تزيد التوتر حول المسجد الأقصى والقدس

أمير خالد

أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اليوم الإثنين 26 فبراير 2024، أنه بحث مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقال بوريطة في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع سيجورنيه الذي يقوم بأول زيارة له إلى المنطقة بعد تعيينه في المنصب: “تحدثنا عن آثار الاعتداء الإسرائيلي على غزة وما خلفه من آثار إنسانية كارثية وكيفية العمل، كما أكد على ذلك جلالة الملك، على وقف إطلاق النار وعلى وصول المساعدات”.

وأضاف بوريطة بأنه بحث مع سيجورنيه أيضا أهمية خلق عملية سياسية وعدم تهجير الفلسطينيين والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية للقدس.

وأشار إلى أن المغرب “يحذر من كل الممارسات و من كل القرارات، ونحن على أعتاب شهر رمضان، التي يمكنها أن تزيد التوتر حول المسجد الأقصى ومدينة القدس والتي تنضاف إلى الواقع المأساوي الخطير في غزة”.

وتأتي هذه التصريحات في إطار زيارة عمل التي يقوم بها سيجورنيه إلى المغرب، هي الأولى له إلى المنطقة.

وكانت العلاقات بين البلدين قد توترت في السنوات القليلة الماضية بسبب قضايا على رأسها التقارب الفرنسي الجزائري، في الوقت الذي قطعت فيه الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب في 2021.

وتدهورت علاقاتهما أيضا بعد أن كشف تحقيق فرنسي استهداف المغرب لأرقام وهواتف مسؤولين فرنسيين كبار، على رأسهم الرئيس ماكرون، عن طريق برنامج التجسس الإسرائيلي “بيجاسوس”، وهو الاتهام الذي نفته الرباط بشدة.

وقال سيجورنيه في المؤتمر الصحفي مع بوريطة: “اختيار المغرب كأول زيارة لي إلى المنطقة، جاء باعتبار وجود رابط استثنائي والرئيس ماكرون يريد ان يستمر هذا الرابط”.

 

 

ربما يعجبك أيضا