المقاطعة تنعش سوق المشروبات الغازية المصرية.. من يفوز بنصيب الأسد؟

مسؤولون لـ«رؤية»: حملات المقاطعة تعزز المبيعات وتوسعات جديدة لتلبية الطلب المحلي

محمود عبدالله

أجبرت حملات المقاطعة للمنتجات الأجنبية في مصر، شركات المشروبات الغازية المحلية على الدخول في سباق محموم للاستحواذ على أكبر حصة من المبيعات بالسوق.

وشهدت بعض الكيانات تطورًا كبيرًا بالفعل على مستوى الجودة والانتشار داخليًا وإقليميًا، فضلاً عن تنوع الأصناف، باعتبارها الحل الأنسب للمستهلكين الرافضين للمنتجات الأخرى.

وتسلط “شبكة رؤية الإخبارية” الضوء على تلك الشركات لمعرفة من حصل على نصيب الأسد من استحسان الجمهور، كونها لاقت دعمًا كبيرًا باعتبارها صناعة وطنية، وفرصة لا تعوض للانتعاش والسيطرة على السوق لمجاراة الشركات الأجنبية، فمن يفوز في النهاية؟.

شركة توب كولا

قال محسن مهران مدير التصدير بشركة توب كولا المصرية، إن المقاطعة عززت مبيعات مؤسسته بنحو 20% خلال الأيام الماضية، موضحا أنه يوجد نحو 19 شركة مصرية للمشروبات الغازية، لكن حصتهم  السوقية ليست كبيرة، وتتراوح خلال الفترة الحالية بين 5 لـ 7%.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ«شبكة رؤية الإخبارية» أن توب كولا تصدر منتجاتها إلى السعودية واليمن والسودان خلال الفترة الحالية بجانب العمل على تلبية احتياجات السوق المحلية.

شركة v7

مصدر مسؤول بشركة v7 قال إن المجموعة مملوكة لمستثمرين مصريين، وتبيع منتجاتها في السوق المحلية، ومبيعاتها نمت بقوة خلال الأيام الماضية، لكنه رفض الإفصاح عن نسبة زيادة المبيعات، لاسيما مع المنافسة بين الشركات للوصول إلى أكبر شريحة من المستهلكين.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية” أنه يتم تصدير منتجات الشركة إلى نحو 7 دول عربية، لافتًا إلى أن الشركة تتنوع في الإنتاج حاليًا ليشمل إنتاجها مشروبات غازية صحية.

سبيرو سباتس

تعد شركة سبيرو سباتس من أكبر الشركات المصرية في مجال المشروبات الغازية التي ارتفعت مبيعاتها، وحسب تصريحات المسؤولين في الشركة بمختلف وسائل الإعلام فقد ارتفع حجم الطلب على منتجاتها بنحو 350% وهو ما دفعها إلى التوسع في الإنتاج والبحث عن تلبية أذواق المستهلكين خلال الفترة الحالية.

وقال مصدر مسؤول بالاتحاد العام للغرف التجارية في تصريحات لـ”شبكة رؤية الإخبارية” رغم حملة المقاطعة التي يتزعمها البعض لكن الشركات المصرية في حاجة كبيرة إلى ضخ المزيد من الاستثمارات حتى تستطيع تلبية احتياجات السوق المحلية.

وتابع: “هذه المنافسة أمر صعب على الشركات المصرية مع شح العملة الأجنبية، فضلاً عن أن الشركات العالمية هي الأوسع انتشارًا ولديها القدرة على الوصول إلى مختلف المحافظات وتوزيع منتجاتها بالسلاسل التجارية الكبرى، ما يعرقل قدرة الشركات المحلية على منافستها”.

ربما يعجبك أيضا