“المملكة القابضة” تؤكد بقاء الوليد بن طلال رئيسًا لمجلس إدارتها

رؤيـة

الرياض – أكدت شركة “المملكة القابضة” السعودية، اليوم الخميس، أن الأمير الوليد بن طلال سيبقى رئيسًا لمجلس إدارتها، وذلك ردًا على تقارير أفادت بأن إطلاق سراحه مؤخرًا جاء بعد التوصل إلى تسوية مع السلطات تنص على تنحيه.

وأطلقت السلطات السعودية، السبت الماضي، سراح الملياردير الأمير الوليد بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفه مع آخرين على خلفية قضايا قالت السلطات أنها على علاقة بالفساد.

والوليد بن طلال أبرز رجال الاعمال الذين أوقفتهم السلطات في الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 2017 الى جانب أمراء ومسؤولين ونقلتهم الى فندق “ريتز كارلتون” في العاصمة السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة “المملكة القابضة” طلال الميمان في بيان اليوم، “يسرنا عودة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لمواصلة مهامه كرئيس لمجلس إدارة شركة المملكة القابضة”، حسبما نقلت “وكالة الأنباء الفرنسية، أ ف ب”.

وأضاف ان الشركة “تساهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 بقيادة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز ونجله ولي العهد الامير محمد”.

وتقول السلطات ان التوقيفات جرت في إطار حملة لمكافحة الفساد نفذتها لجنة يرأسها ولي العهد الشاب (32 عاما)، ابن عم الوليد بن طلال.

وكان النائب العام السعودي سعود المعجب أعلن الثلاثاء ان 56 شخصا من بين 381 أوقفوا في تشرين الثاني/نوفمبر على خلفية اتهامات بالفساد، سيبقون قيد التوقيف مع انتهاء مرحلة “التفاوض”، مشيرا الى ان قيمة التسويات التي تم التوصل اليها بلغت نحو 107 مليارات دولار.

ربما يعجبك أيضا