كيت موس تدافع عن جوني ديب وتكذب آمبر هيرد «فيديو»

كذبت عارضة الأزياء البريطانية كيت موس، مزاعم زوجة جوني ديب السابقة، أمبر هيرد، حول شائعة اعتداء ديب عليها، خلال فترة علاقتهما في تسعينات القرن العشرين.

وأدلت موس بشهادتها في قضية جوني ديب وأمبر هيرد، لتنفي الشائعة المزعومة حول دفعها على السُّلَّم خلال مشادة بينهما، في أثناء علاقة جمعتهما منذ عام 1994 وحتى عام 1998، وتحدثت العارضة من منزلها في جلوسيسترشاير، نافية التهمة عن جوني ديب.

كيت موس تنفي إساءة جوني ديب إليها

قالت موس: “إنهما كانا يقضيان إجازة في جاميكا، وخلال عاصفة ممطرة انزلقت على السلم، فأصيب ظهري، وكان جوني ديب غير موجود بجانبي، فصرخت ولم أكن أعلم ما الذي حدث، وعاد ديب مسرعًا لمساعدتي، وحملني إلى الغرفة، وقدَّم إليَّ الرعاية الطبية”، وأضافت: “لم يدفعني على السلم أو يركلني أبدًا”، بحسب موقع بي بي سي.

وتستمر جلسات قضية التشهير الجارية بين النجم دوني ديب وطليقته، أمبر هيرد، بسبب مقال رأي كتبته هيرد في صحيفة واشنطن بوست، وذلك في عام 2018، تحدثت فيه عن تجربتها مع العنف المنزلي، وهو ما أثر في مسيرة جوني ديب المهنية وأضر بسمعته.

المحكمة ترفض التماس جوني ديب

يذكر أن هيئة المحكمة رفضت الالتماس المقدم من الفريق القانوني لجوني ديب، بشأن رفض الدعوى المضادة التي رفعتها أمبر هيرد بقيمة 100 مليون دولار ضد موكلهم، قبل يوم واحد من استدعاء كيت موس للإدلاء بشهادتها في القضية. وأوضح فريق ديب القانوني في أوراق الالتماس أن أمبر هيرد فشلت في إثبات وقوع أي “إساءة فعلية”.

حدذ ذلك بعد اتهامها هيئة الدفاع عن جوني ديب بالتشهير بها عندما قالوا إنها اختلقت “خدعة إساءة المعاملة”، وأقرت هيئة المحكمة بأن حيثيات رفع الدعوى إلى هيئة المحلفين تستحق النظر، موضحة أنه توجد أدلة كافية للسماح لها بالمضي قدمًا، وقضت المحكمة بالفعل بإمكانية تحميل جوني ديب المسؤولية عن تصريحات محاميه، وهو ما يعارضه الفريق القانوني لجوني ديب.