في الذكرى الـ12 لرحيله.. غازي القبيصي رمز الثقافة السعودية وملهم شبابها

ياسمين سعد

في الذكرى الـ12 لرحيله، تعرف على إنجازات الأديب والدبلوماسي السعودي غازي القبيصي، التي ألهمت الآلاف من الشباب العربي.


يشهد شهر أغسطس الذكرى الـ12 لوفاة الأديب والوزير والدبلوماسي السعودي غازي القبيصي حيث توفاه الله في 15 من شهر أغسطس لعام 2010.

ولد القبيصي عام 1940 وتوفيت والدته بعد 9 أشهر فقط من ولادته لينشأ في كنف والده الصارم وجدته الحنونة، وهي البيئة التي خلقت منه أديبًا بارعًا أبرز تساؤلاته عن الحياة هي: “أما سئمت ارتحالا أيها الساري؟”.

مناصب سياسية

بدأ القبيصي مسيرته العملية الحافلة كأستاذ جامعي، وبعد نجاحه تقلد مناصب عدة على رأسها منصب وزير الصحة، ووزير الصناعة والكهرباء، وسفير السعودية في دولة البحرين، وفي أيرلندا، وبريطانيا، كما ترأس عمادة كلية التجارة بجامعة الملك سعود.

بجانب مناصبه السياسية الهامة، يعتبر القبيصي أحد رموز الثقافة في السعودية، فله العديد من المؤلفات التي ألهمت الشباب السعودي والعربي أبرزها كتاب بعنوان حياة في الإدارة، الذي وثق خلاله تفاصيل حياته العملية، وصدر منه 15 طبعة.

مقولات وقصائد

من أبرز المقولات التي قالها القبيصي هي: “الطريق إلى التنمية يمر أولاً بالتعليم وثانياً بالتعليم وثالثاً بالتعليم، باختصار هو الكلمة الأولى والأخيرة في ملحمة التنمية”.

كما كتب العديد من القصائد، أكثرها إلهامًا كانت قصيدة نحن الحجاز ونحن نجد، التي كتبها بحرب الخليج الثانية وغناها مطرب العرب محمد عبده.

ربما يعجبك أيضا