استخدمت كملجأ ضد القصف.. نجم الروك بونو يدعم أوكرانيا بالغناء في محطة مترو

أماني ربيع

قدم نجم الروك الأيرلندي بونو أداءً مفاجئًا في محطة مترو خريشاتك في وسط العاصمة الأوكرانية كييف، تلبية لدعوة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلنسكي.

وغنى نجم فرقة “يو 2” الشهيرة في محطة المترو التي يستخدمها الأوكرانيون ملجأ من القصف الروسي في بادرة دعم منه للشعب الذي يعاني من تبعات الهجمات العسكرية الروسية منذ 24 فبراير 2022.

وشارك بونو مع عازف الجيتار ذا إيدج في أداء أمام حشد صغير من المعجبين بينهم أفراد يرتدون زي القوات المسلحة الأوكرانية، وأدى بونو الأغنية الكلاسيكية “قف بجانبي Stand By Me ” جنبًا إلى جنب مع الجنود الأوكرانيين في محطة المترو التي تستخدم الآن ملجأ ضد القنابل، وغنى مجموعة من أبرز أغاني فرقة “يو 2” مثل: Sunday Bloody Sunday و Desire و With or Without You.

بونو يلبي دعوة الرئيس الأوكراني

شارك بونو إلى جانب المغني الرئيسي في فرقة أنتيلا الشعبية المحلية تاراس توبوليا، ودعا العالم إلى تقديم مزيد من الدعم لأوكرانيا مع استمرار الهجمات الروسية على البلاد، بحسب موقع بي بي سي.

وقال أعضاء “يو 2” عبر حساب الفرقة بموقع تويتر، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعاهم للغناء في كييف تضامنًا مع الشعب الأوكراني، وأنهم لبوا نداءه.

بونو يصلي من أجل السلام في أوكرانيا

وأشاد أيقونة موسيقى الروك، البالغ من العمر 61 عامًا، بكفاح أوكرانيا من أجل “الحرية”، وقال خلال الحفل الصغير، إن “الناس في أوكرانيا لا يقاتلون من أجل حريتهم فقط، إنما يقاتلون من أجلنا جميعًا وكل من يحب الحرية”، مشيرًا إلى النزاعات التي عانت منها بلاده أيرلندا في أوقات سابقة، وقال: “نصلي من أجل أن تستمتعوا ببعض من هذا السلام قريبًا”.

جاء الظهور المفاجئ لبونو في الوقت الذي ترددت فيه صفارات الإنذار في العاصمة الأوكرانية واحتدم القتال في شرق البلاد، وعرف عن المغني الأيرلندي مواقفه الإنسانية ودعمه لعديد من القضايا مثل مكافحة الفقر والإيدز.

حرب رجل واحد

وفي حديثه مع شبكة سكاي نيوز في كييف، أشار بونو إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلًا إن الحرب في أوكرانيا كانت “حرب رجل واحد”، موضحًا أن الناس في روسيا يعرفون ما يحدث، مشيرًا إلى ثقته في الشباب الروسي، وقال: “أنا أثق في أن الشباب في روسيا سيطردون هذا الرجل من مكتبه”.

وزار بونو وأعضاء فرقة “يو 2” بدلة بوتشا خارج العاصمة، التي تعد موقعًا محتملًا لجرائم الحرب الروسية بعد مزاعم العثور على المئات من الجثث عقب انسحاب القوات الروسية منها في إبريل 2022.

001baddd 614

ربما يعجبك أيضا