مرشح سابق لها.. من ياسين عدنان مقدم حفل جائزة البوكر؟

نقلت الجائزة العالمية للرواية العربية أجواء حفل دورتها الـ15 عبر بث افتراضي، قدمه الكاتب والإعلامي المغربي، ياسين عدنان، الذي بارك للكاتب الليبي، محمد النعاس، فوزه في الدورة الحالية عن رواية “خبز على طاولة الخال ميلاد”.

تألق مقدم حفل الجائزة المعروفة باسم “البوكر العربية”، في دورتها الـ15، وياسين عدنان هو عضو مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، وعضو مجلس إدارة المورد الثقافي، فضلًا عن كونه أديب وإعلامي مغربي، ولد عام 1970 بمدينة آسفي.

عمل في الصحافة الثقافية على مدار عقدين

عاش عدنان طفولته الأولى في مراكش، وحصل على إجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة القاضي عياض بمراكش، ودبلوم كلية علوم التربية من جامعة محمد الخامس بالرباط، وبحسب موقع الجائزة اشتغل في الصحافة الثقافية العربية لأكثر من عقدين.

وأصدر من مراكش مجلة أصوات معاصرة عام 1991، ثم منشورات “الغارة الشعرية” التي اعتبرت تكتلًا للحساسية الشعرية الجديدة في المغرب مع بداية التسعينات، وهو عضو اتحاد كتاب المغرب وبيت الشعر في المغرب.

“بيت ياسين”.. حوارات تضيء الجانب الخفي في حياة المبدعين العرب

أعد مقدم جائزة البوكر وقدم برنامجًا ثقافيًّا تلفزيونيًّا أسبوعيًّا بعنوان “مشارف” عام 2006، ويقدم الآن برنامج “بيت ياسين” على شاشة تلفزيون الغد، وهو برنامج ثقافي أسبوعي يستضيف فيه أدباء وشعراء وفنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي، ويسلط فيه الضوء على معرفة جوانب خفية في حياة ضيوفه الشخصية والفنية.

ياسين عدنان.. إعلامي بمزاج أدبي

وعمل عدنان في مجال الصحافة، وكتب في عدد من الجرائد من بينها الشروق الجزائرية”، والحياة اللندنية، والأخبار اللبنانية، إضافة إلى مجلات مثل زوايا اللبنانية، ودبي الثقافية والشارقة الثقافية.

صدر له العديد من الدواوين الشعرية والمجموعات القصصية، إضافة إلى كتاب بعنوان “مراكش: أسرار معلنة” بالاشتراك مع الكاتب سعد سرحان، وكتاب آخر بعنوان “شهرزاد المغربية: شهادات ودراسات حول فاطمة المرنيسي”، وتمكن من كتابة روايته الأولى “هوت ماروك” عام 2016.

وصلت رواية مقدم الجائزة الأشهر في تاريخ الأدب العربي إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية في العام التالي من صدورها، وبحسب حوار سابق معه للإندبندنت العربية يرى عدنان أن الرواية العربية هي أكثر الأجناس تحررًا من أسطورة الخطوط الحمر، وهي الأكثر جرأة في نظره بين الأجناس الأدبية.