بعد إعلان خبر استشهادها على يد الاحتلال الإسرائيلي، العالم العربي ينعي شهيدة الصحافة شيرين أبو عاقلة
اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي عاصفة تعازي بعد استشهاد الصحفية الفلسطينية، شيرين أبوعاقلة، صباح اليوم الأربعاء، عن عمر ناهز 51 عامًا.
وتصدر اسم شيرين أبوعاقلة “التريند” على تويتر وفيسبوك وجوجل، وامتلأت الصفحات برسائل وداع المراسلة التي كرست حياتها لخدمة القضية الفلسطينية من أهلها وزملاءها والناشطين من جميع البلدان العربية.
فيسبوك ينعي شيرين
وضعت إدارة فيسبوك تنويهًا على حساب شيرين مكتوب فيه Remembering : “نتذكر شيرين أبوعاقلة، ونتمنى أن يجد كل من يحبها الراحة في زيارة حسابها، وتذكرها والاحتفال بحياتها”.
مشاهير يودعون شيرين أبو عاقلة
صرح الرئيس اللبناني، ميشال عون، بأنه تلقى نبأ ارتقاء الإعلامية شيرين أبوعاقلة برصاص الغدر الإسرائيلي، وهي تمارس عملها الصحافي بألم.
وكتب الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد على صفحته على تويتر: “جريمة بشعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها الصحفية شيرين أبو عاقلة، رحمها الله في عمل مدان ومقيت وجبان، سيأخذ هذا الخبر صدى لمدة أسبوع على الأكثر لدى المدافعين عن حقوق الانسان وحرية الصحافة في أمريكا والغرب، ومن ثم لن تسمع لهم صوتًا، وسيدفنون هذا الخبر في مقابر طي النسيان”.
شيرين خاطرت بحياتها كل يوم
كتبت الناشطة الحقوقية عبير الخطيب تغريدة على تويتر باللغة الإنجليزية موجهة للعالم الغربي الذي لم يقرأ خبر استشهاد شيرين، مشيرة إلى أنه لم يمر يومًا واحدًا عليها طوال الـ20 عاما الماضية، إلا وكانت ترى شيرين أبوعاقلة تؤدي عملها كمراسلة لنقل أخبار القضية الفلسطينية من داخل فلسطين.
وأوضحت أن “شيرين كانت تخاطر بحياتها كل يوم من أجل نقل الحقيقة، وماتت وهي تفعل ذلك، الأمر الذي لم تفعله وكالة أسوشيتد بريس، وبي بي سي، لكي لا يعلم العالم الغربي بجريمة استشهاد شيرين”.
نعى الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، شيرين في بيان نشره على صفحته عبر فيسبوك، قال فيه إن الشعب الفلسطيني فقد اليوم صحفية متميزة بموضوعيتها ومهنيتها العالية، وإخلاصها في نقل الحقيقة في كل الظروف.
في حين قال المحامي المصري، خالد أبوبكر، إن استشهاد شيرين أبوعاقلة بيد الاحتلال الإسرائيلي جريمة في حق كل صحفي وإعلامي، بل وفي حق الإنسانية كلها، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي يواصل توحشه بقتل أهم مراسلة تليفزيونية كشفت جرائمه.
زملاء القلم ينعون شيرين
كتبت الإعلامية الأردنية، علا الفارس، تغريدة عبر تويتر نعت فيها شيرين قائلة : “إنا لله وإنا إليه راجعون، رحمها الله رحمة واسعة واسكنها فسيح جناته وتقبلها في الصالحين الأبرار”.
وقالت الإعلامية اللبنانية، رولا إبراهيم : “هل تسمعون صوت الفراغ وراءها؟ صوت الأفكار المفجوعة، صوت القهر في قلوبنا؟ هل ترون حجم الغضب في حزننا؟ هل ترون عجزنا عن التعبير؟ تخطبنا بين الحقيقة والحلم؟ هل لاحظتم تخبطنا بين الكلمات لوصفها؟ هذا لأنها شيرين أبو عاقلة”.
وفي ما يلي نستعرض بعض المنشورات التي شاركت في وداع الصحفية شيرين أبوعاقلة من جميع الدول العربية، وأنحاء العالم.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1147946