رياضيون في عالم السينما.. من الملاعب إلى حفلات الأوسكار

حسام الدين صالح
الأوسكار

نجح عديد من الرياضيين في اقتحام السجادة الحمراء، والحصول على تكريم خلال فعاليات حفلات جوائز الأوسكار، بعد المشاركة في أعمال سينمائية.. إليك القائمة.


في عالم الفن ينتظر الجمهور حفل جوائز الأوسكار باعتباره التكريم السينمائي الأهم سنويًّا، أما في عالم الرياضة فينتظر الجمهور حفلي تقديم جوائز الأفضل في العالم والكرة الذهبية.
لكن بين الجانبين رياضيين نجحوا في اقتحام السجادة الحمراء، والحصول على تكريم خلال فعاليات الأوسكار، حتى وإن لم يصل إلى التتويج بالجوائز، بعد المشاركة في أعمال سينمائية، وتضم قائمة هؤلاء الرياضيين كثيرًا من الأسماء البارزة.

كوبي براينت و”عزيزتي كرة السلة”

يعد النجم الراحل كوبي براينت هو الاسم الأبرز في قائمة الرياضيين الذين نالوا التكريم في حفل جوائز الأوسكار، والرياضي الوحيد الذي حصل على الجائزة عن فيلم الرسوم المتحركة الخاص به، الذي يحمل اسم “Dear Basketball” أو “عزيزتي كرة السلة”، والذي ألَّفه وأدى فيه دور البطولة. 

وكتب براينت الفيلم قبل أشهر قليلة من اعتزاله، واستعرض فيه كل ما مر به في ملاعب كرة السلة، وكل ما وهبته له هذه اللعبة، التي يعد أحد أفضل نجومها على مر التاريخ، والفيلم من إخراج جلين كين، ولحن جون ويليامز الموسيقى التصويرية الخاصة به. وقد لقي نجم التنس الأمريكي حتفه في حادث طائرة مروحية عام 2020. 

مايكي رورك بعد ارتجاج المخ

كان مايكي رورك ملاكم مثير للجدل، وتعرض في عديد من المناسبات لارتجاج في المخ بسبب هذه الرياضة العنيفة، لينصحه الأطباء بالابتعاد عنها لفترة حتى لا يؤثر الأمر في حياته، وهو ما انصاع له الملاكم الأمريكي، ليقتحم بعدها عالم التمثيل، ويشارك في عديد من الأعمال. 

شارك رورك في عديد من أفلام الإثارة والعنف، إلا أن أبرز أعماله كان فيلم “المصارع” الذي طرح عام 2008، وجمع فيه الممثل الأمريكي بين حبه للرياضة العنيفة والتمثيل، ليبدع في تأدية دوره، ويحصل الفيلم بعدها على جائزتي جولدن جلوب، ويترشح رورك للحصول على أوسكار أفضل ممثل لعام 2009، ولكنه لم يفز بالجائزة، بعد اختيار الممثل شون بن لتتويج بها عن فيلم “مليك”. 

إشتر ويليامز الأولمبية الاستعراضية

كانت إشتر ويليامز سباحة محترفة ضمن فريق الولايات المتحدة، واختيرت لتمثيل البلاد في دورة الألعاب الأولمبية عام 1940، التي ألغيت بسبب الحرب العالمية الثانية، فخاضت السبّاحة عديدًا من التجارب السينمائية، وكانت من أبرز نجوم هذه الحقبة في الأفلام الاستعراضية. 

أدت ويليامز دور البطولة في فيلم “حورية بحر بمليون دولار” عام 1952، وترشح الفيلم لجائزة أفضل صورة، ولكنه لم يفز بالجائزة. فاكتفت ويليامز بالتكريم، وواصلت مسيرتها السينمائية بعيدًا عن عالم الرياضة. 

أرنولد شواريزنيجر “الصاعد”

من بين الرياضيين الذين اقتحموا عالم السينما يبرز النجم الأمريكي، أرنولد شوارزنيجر، أحد أبرز ممثلي أفلام الإثارة والعنف في هوليوود ولاعب كمال الأجسام الذي فاز بجائزة “مستر أولمبيا” 7 مرات. 

وتعد سلسلة أفلام “ذا ترمنايتور” أهم أعمال شوارزنيجر في عالم السينما، فقد حصد عديدًا من جوائز الأوسكار في فئات أفضل تأثيرات بصرية وأفضل مونتاج صوتي وأفضل مكياج، وفاز النجم الأمريكي بجائزة الجولدن جلوب لأفضل ممثل صاعد. 

ديفيد بروس الشرير المُقنَّع

تألق البريطاني ديفيد بروس في عالم كمال الأجسام ورفع الأثقال، وفاز ببطولة بريطانيا 3 مرات، وشارك في دورات ألعاب مختلفة، قبل أن يتجه إلى التمثيل، ويواصل مسيرته في عالم السينما، ويشارك في عديد من الأفلام من بينها فيلم “برتقالة آلية”. 

أبرز أعمال بروس كانت دون أن يظهر بوجهه، فقد شارك في الأجزاء الأولى من فيلم “حرب النجوم” وجسد دور دارث فيدر، الشرير الذي يرتدي قناعًا طوال الوقت. وحصل الفيلم على عديد من الجوائز في مختلف المهرجانات، وحصد 7 جوائز أوسكار مختلفة. 

ربما يعجبك أيضا