الموسيقى والمرأة في أعمال إيهاب شاكر

شيرين صبحي

رؤية
القاهرة- يحتضن متحف محمود خليل وحرمه، معرضا استعاديا للفنان التشكيلي إيهاب شاكر، وفيه تتفجر ينابيع البهجة من خلال رهانه المتجدد على الأنثى بدلالاتها الخصيبة، فالمرأة لديه “كائن موسيقي” قادر على إطلاق جوقة الألوان الراقصة لتخترق الحواجز وتتحدّى الأسقف.

ويصف إيهاب شاكر في كلمته حول معرضه “الموسيقى” و”المرأة” بأنهما أجمل اختراعات الخالق، فكلاهما له القدرة على اختراق الأسوار والحواجز التي يقيمها الإنسان من خوفه ليدافع عن نفسه، وكلاهما يستقر في القلب مباشرة دون استئذان ليبتهج ويفرح ويتمتع وينتشي، وإذا اجتمعا معًا فإن الإنسان يكاد يطير.

تمضي تجربة إيهاب شاكر في مسارين متناقضين لكنهما متكاملان؛ الأول: التغذي الواعي على الموروث الشعبي والحضاري خصوصًا من البيئة المصرية القديمة، والثاني: التحرر من القوالب والانطلاق خلف فيوضات الإحساس والنهل من منابع التلقائية والطفولية والارتجال، وهكذا تأتي أعماله بكرًا في سمتها العام، محملة بزخم تاريخي عند تحليلها باصطبار وفك شفرتها وتحليل خطوطها وألوانها ورموزها إلى عناصرها الأولية.

ربما يعجبك أيضا